قال البابا تواضروس الثانى، إن الكنيسة وضعت قانون الإيمان صورة قانون، لأن الصياغة القانونية هى جامعة ومانعة لأى التباس، أو فهم خاطئ، ولذلك كل إنسان مسيحى يتلو قانون الإيمان، وشهود يهوه لا يقولون قانون الإيمان، وبالتالى هم ليسوا ميسحيين.
وأضاف خلال عظته الأسبوعية مساء، اليوم الأربعاء، والتى كانت عن "قانون الإيمان"، أننا عندما نقول السمكة هى قانون الإيمان لا نتجاوز الحقيقة كثيرا، وهو القانون نردده فى صلواتنا، ونحن واقفين فهو صلاة قبل أن يكون قانون، ونتليه فى كل صلواتنا وطقوسنا.
واستطرد بطريرك الكنسية القبطية، السؤال ماذا يعنى أن قانون الإيمان هو إعلان حب؟، مجيبا لأن الإيمان فى المفهوم المسيحى ليس مجرد اعتناق مجموعة من العقائد؛ ولكنه حياة يعيشها الإنسان، وإن شئت الدقة فهى عقيدة تقود إلى الحياة، ومن ثم الارتباط بشخص الله، حيث يشعر الإنسان أن الله قائد حياته ومسيرها، مشيرا إلى أن هناك أطفال يسألون "مين خلق ربنا" فنستخدم تشبيه بسيط لتقريب الحقيقة فنقول قطار مكون من عشرة عربات فكل عربة ليس لها قدرة ذاتية للحركة، ولكن أول القطار به قدرة ذاتية تستطيع تسيير سائر العربات فى الخلف.
وأردف البابا، الإيمان هو الثقة الشخصية بما يرجى والإيقان الداخلى بأمور لا ترى، أى أن عين الإيمان ترى أبعد من العين الجسدية، والإنسان المسيحى الله يسكن فيه ويستطيع أن ينقل جبلا، وفى مصر تم نقل جبل المقطم وسجلت فى تاريخ الكنيسة.
البابا تواضروس:"شهود يهوه" ليسوا مسيحيين لأنهم لا يتلون قانون الإيمان
الأربعاء، 30 أكتوبر 2013 08:32 م
البابا تواضروس الثانى
كتب مايكل فارس - تصوير أحمد رمضان
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة