دينا شرف الدين

لا تصالح

السبت، 19 أكتوبر 2013 10:32 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وكيف يكون هناك تصالح دون مكاشفة وتطهير ؟ ؟ ؟
فعندما يكون الجرح غائر والألم عظيم ، فلابد من تطهيره وعلاجه وتشخيص أسبابه ...
مع كامل إحترامي لدعاة المصالحة والإندماج وعدم الإقصاء ... لايجوز علي الإطلاق تكرار الخطأ عدة مرات !!!
مُنِح تيار الإسلام المسمي بالسياسي عدة فرص .. لكن أسفرت جميعها عن فشل ذريع وكذب مريع وانعدام تام للمصداقية !!!
لاااابد من الإقصاء المؤقت لهذا التيار والعزل التام عن ممارسة أي دور سياسي في الفترة الحالية التي تتطلب الخطي الحثيثة والتروي التام لتعديل المسار المعوج والخروج بالبلاد من الأزمة المستعصية ...
كما ينبغي علي هؤلاء اللذين يطلقون تلك الدعوات الغير مسؤلة والتي تحتوي في باطنها علي كثير من الزيف والمراءاة ، أن يعيدوا التفكير و يتدبروا أفضل الطرق وأسرعها لإعادة تأهيل القواعد المغرر بها و التي تم تصدير القيم والقواعد المغلوطة إليها إلي درجة الإعتناق التام ...

نشر الوعي الثقافي و إعادة تعريف الأجيال الحالية بحقيقة الدين وجوهره الذي تجاهلته تماماً تلك الجماعات المضللة ، والتي رسخت كل القشور و الخزعبلات و المفاهيم الخاطئة في وجدان هؤلاء البسطاء ...
كما لابد أن يفكر أصحابنا ممن يتبنون دعوات المصالحة وعدم الإقصاء في كيفية نزع وإستئصال الأحقاد و الأمراض النفسية من جذورها من داخل نفوس ومعتقدات كل تابعي هذه التيارات أولاً .
لا يتعظ مرضي العقول أبداً ! ! ! يوماً بعد يوم يزداد الغضب الشعبي ، وينتفض الكثيرين ، وتتراكم مبررات الرفض لهذا الفصيل الغير جدير بأي ثقة . .
الإخوان ماااااا زالوا واهمون ! لا سبيل لهم للبقاء بين صفوف الشعب المصري سوي الشفافية والصدق . ولكن بكل أسف ، هم يفتقرون تماماً إلي هاتين الصفتين تحديداً . .
الآن انتفي حسن الظن الذي اعتقده خطئاً بعض المصريين تجاه المتأسلمين . . ولم يعد لهم مؤيدين سوي أنفسهم وذويهم ، واتسعت الهوة بينهم وبين ثقة الناس لدرجة لا يمكن لها أن تقترب ثانية . .
بات الآن بينهم وبين الشعب ثأر ودماء تسيل يومياً !!!!

لا يستحق هؤلاء أي فرصة جديدة ، بعدما ثبت بالقطع مرة واثنان وثلاث عدم احترامهم لأي وعود أو التزامهم بأي مصداقية ... .
عفواً يا من انقضضتم علي حكم مصر في غفلة من المصريين ، لن يأمن لكم أحد ثانية ، ولن تنفعكم أمرييييييكا . ولا غيرها من الموالين للإرهاب ورعاة الدمار .
لاااا سبيل لكم للتصالح سوي المكاشفة والتطهر والمبادرة الصادقة الحقيقية ، وأخيراً الإعتراف بالأخطاء والذنوب المقترفة في حق إخوانكم في الوطن ...
آنذاك وبتلك الشروط ،،، إذا تقدمتم خطوة ، سنسارع باثنان .








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة