هانى صلاح الدين

مخطط شفيق والمخابرات لاغتيال الإخوان والثوار

الأحد، 10 يونيو 2012 10:15 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصبح من الواضح للجميع أن هناك مخططا شيطانيا، يدبره جهاز المخابرات العامة والمرشح الرئاسى الفلولى أحمد شفيق، وتقوم أسس هذا المخطط على إلصاق تهمة قتل المتظاهرين فى ميدان التحرير بالإخوان ورموزهم الثورية، وعلى رأسهم المناضل محمد البلتاجى، والشيخ المجاهد صفوت حجازى، وبدأ المخطط بتصريحات شفيق على قناة الـ«CBC»، حيث أكد ارتكابهم لجرائم الاشتراك فى قتل والشروع فى قتل وإصابة المتظاهرين فى ميدان التحرير أيام 2 و3 فبراير 2011، وأن هناك الآن جهودا حثيثة فى فبركة عن طريق الأجهزة الأمنية لفيديوهات تؤكد ذلك، ولعل ما أعلنه د. البلتاجى وأكدته قيادات الثورة، دحض هرطقات شفيق، وبالطبع سيكون لذلك المخطط أهداف حالية، وعلى رأسها تشويه صورة الإخوان، خاصة أن هناك أوامر عليا للإعلاميين المعروفين بانتمائهم للأمن، تبنى هذا المضمون بقوة، من أجل التخلص من د. مرسى فى انتخابات الإعادة، وتمهيد الطريق لشفيق.

أما الهدف المخطط له مستقبلا فهو أن تكون هذه الفبركات، نواة لقضية عسكرية بعد نجاح شفيق، يزج من خلالها عشرات من قيادات الإخوان ورموز الثورة الشرفاء فى السجون، بمحاكمات عسكرية ظالمة، وذلك حتى يضمنوا إخراس كل الأصوات الرافضة لوجوده فى هذا المنصب، كما هناك محاولة عبيطة فى نفس إطار هذا المخطط، أعلن عنها شفيق أيضا فى تصريحاته لبوابة الأهرام، حيث أكد أن حياته مهددة، ومن السهل أن نجد خلال الأيام المقبلة إعلان شفيق عن محاولة لاغتياله، ورب العرش نجاه، كما قام به من تمثلية هزلية من قبل بحرق مقرة الانتخابى، الذى تنازل عنها بنفسه، وبالطبع كل ذلك من أجل كسب تعاطف المصريين، مع منقذ نظام مبارك من الثورة والثوار.

إن هذا المخطط الجهنمى الذى يحاول أكابر النظام السابق تنفيذه، سيكون دربا من الخيال، حتى لو كان خلفه عقلية مخابراتية على أعلى مستوى، فعقارب الساعة لن ترجع للخلف، ولن يكون هناك مساحة يتحرك فيها من يحاول إعادة نظام الطواغيت من جديد، فمصر الثورة ستقف كالصخرة الكئود فى وجه هذه المخططات، وستواصل ثورتها السلمية التى جعلت مبارك يركع بعد 18 يوما فقط، ومن يرد أن يشعل مصر فستكون نهايته على يد شعب لن يفرط فى ثورته، وسيكون مكانه مزبلة التاريخ، فهل يعود هؤلاء المجرمون لجحورهم ويتراجعوا عن مخططاتهم؟ لا أظن، فهم مصممون على إحياء نظامهم القديم مهما كلفهم ذلك، لكن سيكون الدرس هذه المرة لهم قاسيا، من وطنيين متجردين من كل سلاح سوى سلاح إيمانهم بالله ثم الوطن.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة