ما حدث فى حمام سباحة نادى الزمالك يحتاج إلى تحقيق موسع حتى تظهر الأسباب الحقيقية لهذا الإهمال الذى أجهز على حياة أحد العاملين بقطاع الأمن، بالإضافة إلى بعض الأحداث التى يرفض المتحدث الرسمى للزمالك أن يقول عنها شيئاً، ويرفض أيضاً الاستعانة بصديق زملكاوى للتوضيح للقراء!
لا ندرى ماذا نفعل مع سيادة أبوالنجا بك الرافض دائماً لأى كلام، أو حتى مناقشة كلام، وهو دائماً ما يتصور أنه فوق كل القواعد المنظمة لأى عمل.
إن هذه الواقعة تجعلنا نتصور أن السيد أبوالنجا ستكون كل ردوده أن حمام السباحة هو المخطئ، وأن العامل الذى فقد حياته هو السبب، ويجب التحقيق معه، وهذا ما سيجعلنا ننتظر إلى يوم القيامة حتى نعرف إذا كان هذا العامل هو السبب فى «العكننة» على حمام السباحة، وأنه ربما حاول إيقاظ الحمام من ليل أثناء راحته، وربما ده اللى زعل الحمام!
على ذكر السيد أبوالنجا حدثت بالأمس واقعة دمها خفيف، رغم أنه اليوم الذى شهد مصرع أحد العاملين. الواقعة هى منع تقديم «شلتة» الكرسى لأعضاء النادى اللهم إلا لو كان العضو من حبايب أبوالنجا!
منع «شلت» الكراسى ذكّر أعضاء النادى بحكم قراقوش، فهم لا يعرفون السبب وراء منع الجلوس على الكرسى و«الشلته» معاً، بعضهم فسر الأمر بأن السيد أبوالنجا ربما يريد تدريب أعضاء الزمالك على التقشف والرضا بالمقسوم.
أما أغلب الأعضاء ففسروا موقف أبوالنجا من «الشلت» تفسيراً نفسياً، وقالوا يبدو أن أبوالنجا وقع وهو صغير من على كرسى بسبب «شلته».. مما دفعه إلى كراهية «الشلت».. وشكراً.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد المالح
معقولة
عدد الردود 0
بواسطة:
زيكو
شلته لكل مواطن