مازالنا نعيش مع الرياضة وكرة القدم تحديدا مرحلة العجب بل هى أم العجائب.
فى العالم فى كل بلاد الدنيا ما يحدث فى مصر.
هل سمع أحد من قبل عن بلد يعيش ثورة ويخلع رئيسا ثم ينفلت أنصاره أتباعه وأركان نظامه وتلاميذه لنجدهم حولنا مرة أخرى فى كل مكان.
أليس فى مؤسسة الدولة المصرية بعد 25 يناير من يحترم ذكاء هذا الشعب!؟.
ممكن نكون شعب طيب.. زيادة عن اللزوم أحيانا، لكن لن تنطلى علينا لعبة «الورقة الواحدة» فنظل نهرول وراء بعض القيادات الرياضية المحسوبة على النظام السابق التى لن تهدأ إلا بعد «خراب ثورة»!!.
بعض هؤلاء يخرج ليتحدث مطالبا بمحاكمات بسرعة البرق - وهم يعرفون أن السرعة ليست منطق القضاء - لكنهم يحركون الشباب النبيل ويتذاكون على خلق الله مطالبين بمراعاة دماء الشباب وصيحة القصاص، وبعضهم يملأ الدنيا ضجيجا وصراخا على حقوق الشهداء.. ياعينى على الدلع!!
البعض الآخر يلعب على معادلة نسيان الناس فى مصر بالسيرة الذاتية العامرة بكل فساد، بل يدعون أنهم يسعون لإنجاح الثورة!!
إنهم يسعون لأن تصبح الهمجية شعارا للشارع المصرى بينما أحاديثهم أمام الكاميرات حيث يخرجون علينا بطلعتهم البهية تتحدث عن البلد والثورة وعودة الهدوء وعودة النشاط.. لكننا لا نصدق هؤلاء لأننا نعرف أن أمانيهم الوحيدة فى العودة تتمثل فى عودة المخلوع ونظامه!!
ياسادة الرياضة ما أشبه الليلة بالبارحة أنتم تذكروننا بمن خرج عقب ثورة يناير محاولين التفاوض مع الثوار بإنهاء ثورتهم وأن يعودوا إلى البيت تاركين التصرف فى شأن مصر لحضراتهم!!
ياسادة الرياضة والكرة إذا كنتم تشعرون أنكم أذكياء.. فإن شعب مصر ليس بهذا الغباء.
إن الشباب النبيل عليهم إلا ينصتوا للمنافقين حولهم.. بل عليهم أن يجلسوا مع أنفسهم ويراجعوا مواقفهم بكل أمانة وصدق، فإنى أثق أن ضمائرهم لن تسمح لهم بأن يستمروا أسرى لمن يساهم فى خداع الشعب المصرى.. ياشباب مصر اسقطتم نظام مبارك فلا تساعدوا فى فرش طريق الفلول للبقاء بالورود.. وشكرا
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد الداوي
لا حياة لمن تنادي
عدد الردود 0
بواسطة:
الفاهم
شهداء فى ايه محدش عارف