أنهت مباراة الأهلى والترجى أسطورة الأمن الذى لن يعود بعدما تواجد أمن الإسكندرية بصورة حضارية تدل على أن الداخلية تعافت جدا، وأصبحت -إن أراد مسؤولون كبار فى البلد- قادرة على القيام بدورها كاملا، وأرجو ألا يقول قائل.. ياعم ده علشان المباراة للأهلى والألتراس وافق على أن يلعب فريقه!!
أرفض هذه المقولة، لسبب واحد هو أن أمن الإسكندرية اشتغل المباراة بقلب، ورأينا مدير الأمن اللواء غرابة ورجاله محددين خططا أمنية مش سرية ولا حاجة خالص، بل ويعلنون عن تنفيذها فى الإعلام وهات ياكلام مع الجماهير.
إذن المحصلة أن مباراة الأهلى والترجى معناها أن أى نشاط كروى يمكن أن يقام مع تحديد ملاعب وملامح من الخطط الأمنية.
أقول لحضراتكم إن المشهد فى مباراة الأهلى والترجى له معنى واحد هو أن من سيتعمد التخريب سيرى الكراهية فى كل العيون حوله.
حتى أهل الشهداء الأكثرية من الشباب المتحمس للقصاص يمكنهم أن يضعوا المخربين هدفا لهم، كما أن من يخفى أى حقائق عن القتلة هو هدف الجميع.. إيه رأيكم بالذمة؟
وشكرا.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
صلاح (مرشد)
هنكسب
ماتش الترجى لينا هنكسبه