يوسف الحسينى

رئيس الوزراء بتاعنا حتة سكرة

الجمعة، 17 يونيو 2011 05:16 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رائع هو هذا الشعب الذى تحمل من رؤساء الحكومات ما لم يتحمله شعب آخر فمنذ عاطف صدقى الصامت دائما حتى ظننت أن لديه مشاكل فى النطق أو الاستيعاب، مرورا بالجنزورى الذى لم أكن أعجب إطلاقا بأدائه الهزيل، ثم عبيد بهيئته التى تذكرنى بأشرار القصص المصورة، حتى وصلنا إلى نظيف صاحب الأداء الذى يتنافى ويتعارض مع اسمه، ثم كان لنا شفيق الذى يحدثنا من العالم الآخر والذى اشتهر بشفيق بونبونة حتى أرسلت لنا العناية الإلهية عصام شرف حتة السكرة الذى يأكل الفول ويربت على أكتاف رعيته وبس كده.

بدأ حتة السكرة بموكب يتألف من سيارة واحدة ألمانية الصنع وموتوسيكل حتى صار 3 توائم وسيارتين ألمانيتى الصنع ومجموعة موتوسيكلات، هل بدأ حتة السكرة فى التباهى بسيارات المنصب الرفيع من أموال دافعى الضرائب أم نسى تصريحاته الأولى؟

بدأ حتة السكرة فى دعم مشروع زويل أدبيا، بل سمح بجمع تبرعات لمشروع غير موجود من أساسه إلا فى ذهن صاحبه، وقد يقدم له دعما ماديا أيضا ضاربا عرض الحائط بما تم إنشاؤه بالفعل - جامعة النيل - من مؤسسة قائمة بهيكلها الإدارى وطاقم التدريس والمناهج والطلاب والمعامل والمركز البحثى وبروتوكولات التعاون بين جامعات أجنبية ذات سمعة طيبة.. إلخ بدون إبداء سبب واحد.. بل سوف تغلق هذه الجامعة الأهلية غير الهادفة للربح أبوابها، وعلى طلابها أن يذهبوا إلى حيث تقذف بهم الأقدار ويتم إهدار كل ما تم إنفاقه فقط، لأن حتة السكرة وعمرو عزت سلامة وفايزة أبوالنجا قد قرروا مجاملة زويل؟ يستدين حتة السكرة من البنك الدولى والسعودية وأمريكا مبالغ تصل إلى 8 مليارات دولار خلال 2011 دون أن نعرف أسباب هذه القروض التى تثقل كاهل الاقتصاد المصرى بما تحمله من أعباء فوائدها ليزيد الدين بحوالى 60 مليار جنيه، إلا أننا لم نعرف السر وراء عدم الكشف عن حجم الأموال المودعة فى الصناديق الخاصة التى قدرتها بعض التقارير الصحفية بأكثر من تريليون جنيه مصرى.

هل من حق حكومة تسيير أعمال أن تستدين؟
أليس لمنظمات المجتمع المدنى الحق فى مراقبة أوجه الإنفاق ومن يختار ممثلى هذه المنظمات؟
عرض أحد اساتذة الزراعة وباحث هام، مأساته على الصحافة، وكيف تم دفن مشروعه لزراعة الجوجوبا فى زمن يوسف والى التى يستخلص منها زيت الصواريخ الذى يباع الطن منه بأكثر من 600 دولار، ومر شهر كامل حتى الآن دون أن يحرك د. شرف ساكناً.. ألا توجد لدينا مساحة 100 فدان نوفرها للرجل ليقوم فيها بمشروعه التجريبى؟ تزدحم العقول بالأسئلة، والإجابات ليست قليلة وإنما معدومة، لأن رئيس وزراء مصر لا يهتم سوى بكونه حتة سكرة.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة