سعيد شعيب

النصر للسيارات

الثلاثاء، 24 مايو 2011 11:57 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
من الصعب أن أتفهم أن الحكومة الحالية تترك مصانع متوقفة، رغم أن رئيسها الدكتور عصام شرف يطالب ليلاً ونهاراً بزيادة الإنتاج والعودة للعمل، ورغم التحذيرات المتتالية منه ومن وزرائه ومن المجلس العسكرى بأننا قاربنا على الانهيار والإفلاس.

وشركة النصر للسيارات نموذج للمصانع المتوقفة، وقد أرسل بعض العاملين فيها خطاباً إلى وزير الاستثمار يقترحون فيه خططاً للتشغيل، أولها لن يكلف الحكومة أية استثمارات جديدة، ومنها على سبيل المثال تشغيل خط الإلبو (خط حماية الأجسام من الصدأ). وتشغيل مصانع (الأجزاء والمكبوسات وهندسة العدد) لتلبية احتياجات العملاء (الشركة الهندسية للسيارات وشركة إيديال وشركة ميراكو والشركة الشرقية للدخان وغيرها)، بالإضافة إلى تشغيل مراكز الخدمة وبيع قطع الغيار على الوجه الأمثل لتلبية احتياجات وطلبات العملاء والسوق المحلية.

وفى الورقة ذاتها التى أعطانى واحد من العمال نسخة منها خطط تشغيل أخرى تحتاج إلى استثمارات، منها مثلا التعاقد على سيارة جديدة، وهو ما يسهم بدون شك فى الاستفادة من العمالة المعطلة والأموال المهدرة.

بعيداً عن التفاصيل الفنية، فالفكرة الأساسية هى الاستفادة بطاقة بشرية وزيادة الإنتاج، ورغم أننى ضد ملكية الحكومات للشركات، إلا أننى ضد "تخسيره" عمداً ثم نبيعه بتراب الفلوس، فهذه جريمة حان الوقت لأن تتوقف بعد ثورة اللوتس.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة