جمال العاصى

الدورى سيعود رغم تصريحات "شرف"

الأحد، 03 أبريل 2011 11:31 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جاءت تصريحات رئيس الوزراء د.عصام شرف، بضرورة تأجيل مباريات الدورى العام عقب أزمة مباراة الزمالك والأفريقى التونسى فى دور 32 لبطولة أفريقيا للأندية الأبطال ـ صادمة للوسط الكروى والأندية الرياضية والجماهير المحبة والمشجعة للعبة كرة القدم، وسر الصدمة هو شعور الجماهير بأن الدولة المصرية باتت ضعيفة..وهشة.. بعدما تمكن أفراد خارجون عن القانون من تهديد مصالحها.

كيف ينصاع رئيس الوزراء ويسرع بتصريحاته عقب المباراة بضرورة تأجيل أو إلغاء مسابقة الدورى؟! كثير من المراقبين علقوا على هذا التصريح قائلين إنه يهدد الحياة المصرية لأنه من الممكن أن يذهب بلطجية ويثيرون الذعر والفزع فى الأوبرا المصرية وبعدها نجد قراراًُ بإلغاء حفلات الأوبرا، وكذا فى السينما والمسرح وجوانب الحياة المختلفة.

وأكدت مصادر مهمة أن هناك حالة عدم رضا من المجلس العسكرى لتصريحات رئيس الوزراء، لأنها جاءت متعجلة وغير مدروسة، لأن هناك وجهة نظر داخل المجلس ترى أن عودة مباريات الدورى سترسخ الاستقرار فى البلاد وتؤكد أن عجلة الحياة فى أنحاء مصر تسير بشكل طبيعى، وأكدت مصادر أخرى أن الاجتماع الذى دار بين حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة وسمير زاهر رئيس اتحاد الكرة بتأجيل النظر فى عودة مباريات الدورى هو اجتماع ضعيف ولا يحمل إجماع الوسط الرياضى، ولم يفكر صقر بشكل عملى فى إيجاد حلول للأندية الرياضية رغم أن هناك مخاوف شديدة تهدد بإفلاس هذه الأندية، وذلك إذا تم إلغاء الدورى.

ورغم وجود نوايا مخلصة يبذلها بعض الرياضيين للمساهمة ودعم عودة مباريات الدورى، لأنها التحدى الأكبر للحكومة المصرية، إلا أن البعض يرى أن الثورة المضادة فى مصر ستفرض عدم عودة الدورى لتظل مصر على صفيح ساخن ويظل عدم الاستقرار قائما.

وربما يكون سيناريو الفوضى هو الحل الأمثل لأصحاب الثورة المضادة، وعموما فهناك حالة انتظار حتى تكشف لنا تحقيقات النيابة المتهمين الحقيقيين فى فوضى ستاد القاهرة، والتى أكدت كل الدلائل أنها فوضى مرتبة ومنظمة، ومتفق عليها، وأكبر دليل ما رصدته أجهزة الأمن من أن الغالبية العظمى من جماهير الزمالك رفضت هذا الحدث المشين وخرجت من ستاد القاهرة فى هدوء تام دون المساس بأى سيارة تقف فى جراج الاستاد.

بل ويؤكد المراقبون أن الاعتذار والدعوة للجماهير للذهاب للسفارة التونسية للاعتذار أكبر دليل أن هذا الحدث السيىء جاء من حفنة أرادت الإساءة لمصر وشعبها ...والأغلبية مازالت تتمتع بعادات وتقاليد المصريين الطيبين.

وعموما فإن عودة الدورى والإصرار على عودة الرياضة سيجعل المتربصين يسقطون تباعاً .. وربما الأحكام الرادعة التى تنتظر المشاغبين ستكون هى نواة عودة الدورى وعودة الاستقرار فى ملاعب الكرة.. وفى كل مناحى الحياة فى مصر.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة