هانى صلاح الدين

الانتخابات الحل السحرى.. فعلينا بالمشاركة وتأمينها

الأحد، 27 نوفمبر 2011 08:09 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إن المرحلة الدقيقة الحرجة التى يمر بها الوطن تتطلب وعيًا وتحركًا سريعًا نحو الاستقرار، من أجل تفويت الفرصة على شياطين وخفافيش الظلام، الذين يواصلون ليلهم بنهارهم من أجل إسقاط مصر فى الهاوية، واستمرار حالة الفوضى والفتن، فهذه هى البيئة التى تضمن لهم الاستمرار فى الحياة، وتؤمنهم من الحساب، وأعنى بهذه الخفافيش أزلام النظام السابق، خاصة القابعين فى وزارة الداخلية وجهاز الأمن الوطنى، الذين أمعنوا قتلاً فى أبنائنا من أبناء ميدان التحرير، على مدى الأيام الماضية، والذين انشقوا عن القيادة الرسمية وأشعلوها حربًا ضروسًا على شباب الثورة.

فقد تأكد للجميع أن هناك مؤامرة، من قيادات الشرطة الموالية للعادلى وحسن عبدالرحمن، والذين أداروا معركة شارع «محمد محمود» بكل إجرام، من أجل عدم وصول مصر لبر الأمان وإغراقها فى بحور الدم، لذا أرى أن على كل مصرى أن يتجه بكل قوة نحو إتمام الانتخابات المزمع إجراؤها غدًا، فهى الحل السحرى، والطريق الممهد لتحقيق كل مطالب الثوار.

فإذا أردنا أن نتخلص من حكم العسكر فعلينا أن نسرع فى عودة المؤسسات المدنية والتشريعية، التى ستمثل الشعب وتكون المتصرف الوحيد فى مستقبل مصر السياسى، والتى من خلالها نستطيع أن نرسى قواعد تأسيس الدستور الجديد وإنجازه فى فترة وجيزة، وتتسلم سلطات المجلس العسكرى، ومن هنا يتسنى للجيش أن يعود لثكناته. وإذا أردنا حكومة وطنية حقيقية مستقرة، وذلك بصرف النظر عن حكومة الإنقاذ الوطنى برئاسة الجنزورى «قصيرة الأجل»، فعلينا بالمشاركة الجادة فى هذه الانتخابات، والتخلص من كل العوائق التى من الممكن أن تقف فى وجه إنجازها، فمن خلال البرلمان نستطيع أن نشكل حكومة ائتلافية من أطياف القوى السياسية الممثلة فى البرلمان، وستكون حكومة شرعية معترفًا بها من الجميع، وسيخضع الكل لقراراتها مادامت تصب فى مصلحة الوطن.

كما لابد أن يكون لنا جميعًا دور فى حماية هذه الانتخابات، وذلك من خلال اللجان الشعبية، التى أثبتت خلال المرحلة الماضية قدرتها على القيام بدور فعال فى مثل هذه الملفات،








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة