محمد منير

لا وقت للتهانى والخلاف.. الجهاد لإنقاذ الوطن

السبت، 01 يناير 2011 04:41 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أسحب كل التهانى بالعام الجديد.. أسحب كل الأمنيات الخيرة.. أنحى البهجة جانباً، أتنازل عن خلفاتى مع الجميع.. لا فرحة فى وطن يحرق.. لا خلاف فى وطن سيطرت الخفافيش على كل مشاهده.

لن أضيع مشاعرى فى أفراح كاذبة.. سأوفرها لتتكاتف مع كل قوتى لمواجهة الكارثة.. نعم كارثة تفوق كل أوبئة العالم.. كارثة وليدة أسباب كثيرة، لهذا لن نستكين بالبحث عن ذرائع لها، فكلنا ذرائعها.

صمتنا سبب لها، ضعفنا سبب لها، جهلنا سبب لها، الدولة مسئولة؟.. نعم، الأمن مسئول؟.. نعم، الشعب مسئول؟.. نعم، الجهل مسئول؟.. نعم، رجال الدين مسئولون؟.. نعم، المؤامرات الخارجية مسئولة؟.. نعم ونعم ونعم.

كلنا مسئولون، ولهذا فلن يكون الحل إلا بتكاتفنا لمواجهة الجحيم المقبل على الوطن والذى سيلتهم الجميع سواء.


أصرخ بكل قوتى نريد أمناً قوياً شديداً على الخفافيش، رحيماً بالشعب وليس العكس.. نريد شعباً متمسكاً بكل حقوقه لا يعرف للتنازل سبيلاً.. نريد مفكرين مستقبل الوطن عندهم أولى من مستقبلهم الشخصى.. نريد حكومة مصلحة الشعب عندها أهم من مجد زائف تحققه.. نريد رجال دين يتقون الله بحق ويعرفون أن الله لا يبارك كل الكراهية التى غلفوا بها كل تعاليمه.. نريد.. ونريد.. ونريد..

لكن فى النهاية لن ننتظر ما نريده، بل سنمد يدنا وننتزعه بكل قوتنا.. ولهذا فليس هناك وقت للفرحة والتهانى.. كل وقتنا للجهاد من أجل إنقاذ للوطن.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة