فى قضية العشق والدم..

عرض صور ذبح سوزان تميم بشقتها للمرة الأولى.. ودفاع هشام طلعت يشكك فى صور السكرى ببرج الرمال.. وضابط أمن الدولة السابق يقاطع المحكمة 3 مرات " دبى بتضللنا بالصور يا ريس"

الأربعاء، 28 أبريل 2010 03:49 م
عرض صور ذبح سوزان تميم بشقتها للمرة الأولى.. ودفاع هشام طلعت يشكك فى صور السكرى ببرج الرمال.. وضابط أمن الدولة السابق يقاطع المحكمة 3 مرات " دبى بتضللنا بالصور يا ريس" جلسة محاكمة هشام طلعت مصطفى
كتب محمود سعد الدين وإبراهيم أحمد - تصوير ماهر إسكندر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قرر المستشار عادل عبد السلام جمعة رئيس محكمة جنايات القاهرة، تأجيل نظر قضية مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم، والمتورط فيها رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى وضابط أمن الدولة السابق محسن السكرى لغد الخميس، لإعلام المقدم أحمد سامح الضابط بالمساعدات الفنية بوزارة الداخلية لتكليفه بتفريغ الصور الموجودة الموجودة بجهاز dvr1 والتي تم التقاطها لمحسن السكري في دبي أثناء دخوله وخروجه من برج الرمال وفندق الواحة، والتي تصل إلى 8 آلاف ساعة.

وتضمنت الجلسة عرض الصور الموجودة بالأحراز، والتي تنقسم إلى 5 مجموعات، الأولى تضم صورا لسوزان تميم بعد ارتكاب الجريمة بشقتها ببرج الرمال، ويظهر في الصور الذبح الموجود برقبتها والملابس التي ترتديها، وتضم المجموعة الثانية صورا خاصة بغرفة الشقة التى كانت تقطن فيها سوزان تميم، وآثار دماء وبصمات موجودة بالشقة، فضلا عن عدد من الصور الأخرى للمجنى عليها أثناء تشريح الجثة وكانت تحمل رقم 899. والمجموعة الثالثة من الصور تتضمن الملابس الخاصة بمحسن السكرى التى عثر عليها فى طفاية الحريق بالطابق 21 ببرج الرماية، وصور أخرى لمجموعة من الأوراق.

فيما تضمنت المجموعة الرابعة صورا خاصة للسكرى فى مواقيت مختلفة يومى 24 و28 من شهر يوليو 2008، لحظات دخوله وخروجه من برج الرماية، وكان يرتدى تى شيرت وشورت وكوتشى، وعددا من الصور المضبوطة على الهاتف الخاص به، والتى تضمنت صورا لبعض الفتيات كان السكرى على علاقة بهن .

وتضمنت المجموعة الخامسة عددا من الصور التى التقطها السكرى لمداخل ومخارج برج الرمال بالطابق الذى تسكن به سوزان تميم، وتسببت الصورة رقم 52 والتى تتضمن خروج محسن السكرى من برج الرمال فى جدل داخل قاعة المحكمة، حيث حملت تلك الصورة توقيتين مختلفين وهما 9 وخمس دقائق و9 و11 دقيقة بتاريخ 28 يوليو 2008، فضلا أن هناك صورة أخرى للسكرى وهو يدخل فندق الواحة بتوقيت 9 وثمانى دقائق، وهو الأمر الذى دفع السكرى إلى الحديث للمرة الأولى فى جلسة اليوم قائلا "ياسيادة القاضى دبى بتضللنا بالصور".

وطلب عاطف المناوى محامى السكرى إثبات ذلك بمحضر الجلسة، فضلا عن إثارته نقطة فى غاية الأهمية، وهى اختلاف الصور التى عرضت اليوم بالمحكمة عن الصور التى عرضت بالجولة الأولى للمحاكمة، حيث إن الصور الأولى كان مكتوب أسفلها التوقيت فى الإطار السفلى، فى حين أن الصور الحالية مكتوب بوسطها باللون الأحمر مواقيت التقاطها، وهو ما اعتبره المناوى تلاعبا بالصور، وفى الوقت الذى عرضت فيه المحكمة صور محسن السكرى بداخل برج الرماية استدار هشام طلعت داخل القفص الحديدى اتجاه السكرى ولوح له بيده، الأمر الذى أثار دهشة الجميع.

عقب انتهاء عرض الصور، طالب فريد الديب عضو هيئة الدفاع عن هشام طلعت بتفريغ كافة الصور التى تم التقاطها من جهاز التسجيلات " dvr1 " والتى تصل إلى 8 آلاف ساعة، وذلك للوقوف على حقيقة تحركات محسن السكرى داخل برج الرمال، وربطها زمنيا بتوقيت ارتكاب الجريمة، ومن ثم التعرف على القاتل الحقيقى، وهو الأمر الذى قابله المستشار عادل عبد السلام جمعة باستحسان وأجل القضية إلى جلسة الغد للانتداب ضابط الأجهزة الفنية بوزارة الداخلية وتكليفه بتفريغ الجهاز.

واستكملت المحكمة بعد ذلك عرض السيديهات الأخرى، والتى تضم 3 مقاطع فيديو للسكرى لا تزيد عن دقيقة ونصف كانت محفوظة على هاتفه الشخصى، فضلا عن أنه تم عرض المكالمات الهاتفية الخمسة التى جرت بين هشام طلعت والسكرى، والتى كانت محفوظة أيضا على هاتف السكرى، وتضمنت تلك المكالمات مناقشات بين هشام والسكرى وطريقة تنفيذ الجريمة وتكلفة العملية، وجاء بالمكالمات عدد من العبارات على لسان هشام مثل " الولاد الخيبين بتوع لندن ما عرفوش ينفذوا " و "يا ريت تكون العملية على طريقة أشرف مروان"، ونظر نجل هشام طلعت فى الأرض ولم يرفع رأسه إلا بعد أن انتهت المحكمة من الاستماع إلى المكالمات الهاتفية بين والده والسكرى، حيث كان ينصت بشدة وكان يسمع ذلك الحديث للمرة الأولى فى حياته، فيما كانت سحر طلعت مصطفى تهمس فى أذن الدكتورة آمال عثمان.

وشهدت الجلسة تنظيما أمنيا على عكس الجلسة السابقة، حيث قامت مديرية أمن حلوان بتسليم " بطاقات تعريف " للإعلاميين والمصورين والمحامين الذين حضروا الجلسة، ونظمت أماكن جلوسهم بالقاعة، حيث وصلت أعدادهم إلى 115 شخصا وتم توزيع العصائر والمركبات وزجاجات المياه المعدنية على الحاضرين بالقاعة.

وحضر أعضاء هيئة الدفاع فى الحادية عشر ظهرا عقب انتهاء قضية خلية حزب الله، وللمرة الأولى يجلس فريد الديب بجوار بهاء أبو شقة ونجله الدكتور محمد فى الصف الأول، فيما جلست الدكتورة آمال عثمان وعبد الرءوف مهدى فى الصف الثانى، فيما تخلفت سحر طلعت عن الحضور فى الميعاد الأساسى للجلسة ووصلت القاعة بعد نصف ساعة من بداية الجلسة على غير عادتها، حيث إنها فى الـ 29 جلسة فى الجولة الأولى من المحاكمة كانت تصل القاعة قبل المحامين.


































مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة