سعيد شعيب

"خايف" على البرلمان الموازى

السبت، 18 ديسمبر 2010 11:57 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أظن أن لائحة البرلمان الموازى تحتاج إلى إعادة نظر، وربما تحتاج إلى نقاش واسع حول منهجها وأولويات أهدافها، وذلك انطلاقاً من أهمية الفكرة، ومن إمكانية أن تُحدث تغييراً فى الخريطة السياسية للبلد، وتعيد توازناً مطلوباً مع الحزب الحاكم. أول الملاحظات هى أن الذين صاغوا هذه اللائحة لم يهتموا بأن يكون الهدف الأول هو التواجد من قبل القوى السياسية المشاركة فى دوائر محددة، مع جمهور محدد من أجل أهداف محددة، وهى فى تقديرى أمران، الأول هو تعميق التواجد الجماهيرى للقوى السياسية، فكثير منها لا يعرفه الناس، وكثير من أعضائها خسر فى انتخابات مجلس الشعب الماضية، لأنه بلا تاريخ على الأرض ولا يعرف الخريطة السياسية والعائلية للدائرة ولأهلها، وبالتالى فالتواجد الدءوب لكل "نواب ظل" مع الناس، هو تدريب حقيقى وجاد من أجل الانتخابات القادمة، الأمر الثانى أنه فى رأيى لا ضرورة لوجود ممثلى نقابات، لأنها لا يجب أبداً أن تدخل طرفاً فى صراع سياسى، فهى أولاً وأخيراً تجمع مهنى يضم كل أطياف السياسة والدين والفكر، بما فيها الحزب الحاكم، ومن ثم لابد أن نتركها تعمل كنقابات بلا انحياز سياسى يضر دورها الذى أوجدها الإنسان من أجله.

وثالثاً التواضع قليلاً، فلا ضرورة للتحدث باسم الأمة والشعب.. فالمشاركون قوى سياسية لها برامج سياسية قد تعجب الناس أو لا تعجبهم، ولو كانوا فعلاً ممثلين للمصريين ما استطاع الحزب الوطنى ولا من هو أقوى منه إراحتهم من مجلس الشعب.. أليس كذلك؟!










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة