سعيد شعيب

هؤلاء قادمون

السبت، 11 ديسمبر 2010 11:29 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دخل هاكرز من مختلف أنحاء العالم على الخط دفاعاً عن موقع ويكليكس، فالموقع الذى كشف ويكشف الكثير من أسرار الحكومات، لا يتعرض فقط لملاحقات قانونية، ولكنه يتعرض،وهذا بديهى، لحرب قرصنة شديدة من قبل أجهرة استخبارات وحكومات لإغلاقه. ولذلك تبرع مواطنون هاكرز للدفاع عنه والإبقاء عليه على شبكة الإنترنت، عنواناً لحق المواطنين فى كل مكان فى المعرفة، وهو حق منصوص عليه فى المواثيق الدولية التى وقعت عليها الدول التى تحارب ويكليكس الآن.

ربما النتيجة الأهم فى هذه المعمعة أنه لا يمكن لأحد على وجه الأرض احتكار المعلومات، ومن المستحيل احتكار التكنولوجيا، فهى فى جوهرها توزع المعرفة والعدل، فقد أصبحت متاحة و"بملاليم" لمن يريد، حتى يعبر كيفما يشاء عن رأيه.

فى مصر تنمو معدلات مستخدمى تكنولوجيا الاتصالات بصورة مذهلة، وربما فات حتى ما حلم به أكثر المتفائلين، فحسب ما نشرته الزميلة هبة السيد على موقع "اليوم السابع" منسوباً لوزير الاتصالات، فقد وصل عدد مستخدمى الإنترنت إلى 22 مليونًا، وإذا وضعنا فى الاعتبار أن الخط الواحد يمكن أن يستخدمه أكثر من شخص، فهذا يعنى أن المستخدمين يفوق هذا الرقم بكثير. بل وأشار الوزير طارق كامل إلى ملاحظة مهمة وهى أن الإنترنت تم استخدامه بشكل موسع فى انتخابات مجلس الشعب الماضية.

وأشار أحدث تقرير إحصائى صادر عن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إلى أن أعداد مستخدمى الهاتف المحمول قفز بنحو 10.6 مليون مستخدم جديد منذ سبتمبر العام الماضى وحتى سبتمبر العام الجارى، ووصل إلى 64 مليون مستخدم فى سبتمبر العام الجارى.

المفاجأة الأكبر فى هذا التقرير الذى نشره الزميل عادل اللقانى على بوابة الأهرام الإلكترونية يتصلون بالإنترنت عبر المحمول وصل عددهم فى شهر سبتمبر الماضى بنحو 7 ملايين و135 ألف مشترك.. ونسبتهم تصل إلى 36% من إجمالى أعداد مستخدمى الإنترنت، وبلغ عدد الشركات العاملة فى هذا المجال فى سبتمبر 2010 نحو 3813 شركة، بينما كان عددها نحو 3333 فى سبتمبر 2009، كما بلغ عدد العاملين فى هذا المجال نحو 194 ألف عامل فى سبتمبر العام الجارى، وكان هذا العدد نحو 180 ألفاً فى العام الماضى.
وهذا معناه أن المدافعين عن الحرية قادمون من كل مكان، وطبعاً من مصر.












مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة