تتميز عن غيرها من الإعلاميات بتلك الطلة المبهجة والكاريزما، التى تجذب المشاهدين.. أتحدث هنا عن الإعلامية الدكتورة هالة سرحان، والتى أطلت بعد غياب على الشاشة، حيث استطاع الزميل «مصطفى عمار» أن يسجل معها أكثر من أربعين دقيقة، خلال مشاركتها فى فاعليات «مهرجان أبوظبى السينمائى» حيث كانت تشارك فى برنامج «الدائرة» أو«ذا سيركل» والذى يتم من خلاله دعم مجموعة من السيناريوهات المتميزة، وتمت إذاعة التقرير من خلال نشرة أخبار «روتانا سينما»، ولن أتوقف عند حديث الحقيبة التى كانت تحملها الدكتورة «وكانت مشغولا عليها مطلع من أغنية.. بحبك وحشتينى» للمطرب «حسين الجسمى»، وهى اللقطة التى تصارعت كاميرات الصحافة والتليفزيون على تسجيلها وبعضهم تساءل لمن توجه «الدكتورة هالة» هذه العبارة هل لمصر والتى تغيب عنها منذ3 أعوام، وعن دموعها التى حبستها أمام الكاميرا وأدت إلى انصرافها فجأة عندما سألها عمار عن سر الشنطة، ولكن ما لفت نظرى هو جاذبية تلك الإعلامية الكبيرة والحيوية والتألق اللذين يحيطان بها بمجرد ظهورها على الشاشة، يتفق أو يختلف الكثيرون حول أداء الدكتورة هالة الإعلامى، ولكن الذى لا يستطيع أحد أن ينكره هو سحر تلك المرأة على الشاشة وأنه لا يستطيع أحد أن يتوقف عن متابعتها خصوصا وهى تتحدث بحماسة شديدة عن الخطط المستقبلية لروتانا استوديوز، حيث قامت هى بوضع خطة طموحة للسينما المصرية فى محاولة، للخروج من أزمتها الإنتاجية الراهنة، عن طريق إنتاج أفلام بنجوم وكتاب ومخرجين شباب للعمل على تفريخ وجوه جديدة يساعدون السينما على التقدم والتواصل خصوصا فى ظل تراجع معدلات الإنتاج فى الفترة الحالية واقتصارها على أسماء بعينها، كما تمنت الإعلامية هالة سرحان أن يملك مهرجان القاهرة خططا طموحة للنهوض بالسينما المصرية والعربية مثلما باتت مهرجانات الخليج تعمل، وتحدثت بنفس الحماس عن فكرة اكتشاف المواهب فى كل المجالات الفنية، مؤكدة أنها قرأت سيناريو متميزا جدا لسيدة مصرية تدعى جيهان «ربة منزل» قامت بتأليف سيناريو وأرسلته بتلقائية إلى مسابقة، ذا سيركل، ووصلت فى التصفيات ضمن أفضل 6 سيناريوهات، ورغم عدم وصولها إلى التصفيات النهائية إلا أن الدكتورة هالة وعدت بالتواصل معها والعمل على إنتاج السيناريو، تحدثت هالة سرحان عن السينما المصرية ومستقبلها وعن مصر ومهرجانها.. والشىء الوحيد الذى لم تتحدث عنه هو هالة سرحان التى طال غيابها، وقد يكون الانفراد الذى سجله مصطفى عمار معها يحمل ولو جزءا تعويضيا كبيرا عن غيابها التليفزيونى وكفى أنها أكدت من خلاله أنها ماتزال تحلم لمصر وللفن المصرى.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة