إبراهيم ربيع

تعادل القمة أنقذ الدورى والزمالك

الثلاثاء، 08 ديسمبر 2009 10:04 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الفوائد كثيرة فى مباراة القمة وشملت الجميع بما فيهم الأهلى الذى لعب فى ظروف فنية صعبة بغياب محمد أبو تريكه ومحمد بركات وعماد متعب مقابل ظروف صعبة معروفة عن الزمالك وهى انعدام الثقة وتكرار الهزائم والضغط النفسى الرهيب على الجهاز الفنى والزمالك.. والتعادل أرضى الفريقين بإحساس كل منهما بأنه خارج الفورمة فى قمة مثلت لهما فرصة للانقضاض على الآخر.

ورغم رضا الأهلى بالتعادل فإن افتقاده نقطتين أنقذ الدورى وأبقى على المنافسة قائمة بملاحقة طلائع الجيش وبتروجيت ثم الإسماعيلى وأصبح مطالبا بمزيد من القتال على اللقب فى ظل ارتفاع مستوى كثير من الفريق.. والزمالك كان فائزا بهذا التعادل لأن الفريق عاد بالفعل وقدم جديدا فى الأداء الأمر الذى رد به حسام حسن على المشككين بأنه لا يملك تدريبا سوى الحماس والدفعة المعنوية.. لأول مرة يستخدم الفريق الضغط على الخصم عند امتلاكه الكرة، ولأول مرة يلعب بدفاع منظم دون أخطاء فى العمق.. ولأول مرة تترابط خطوطه ويظهر خط وسطه متماسكا ومؤديا واجباته الدفاعية والهجومية.

والخلاصة أن الزمالك بالفعل أكبر المستفيدين من هذه المباراة وبالتحديد حسام حسن الذى ثبت أقدامه وسط حصار عنيف داخل النادى يرفض وجوده. والشارع المصرى استفاد أيضا من المباراة حيث كانت القاهرة هادئة ولم يتخلل المباراة أية تجاوزات كنا نخشاها ونحن نلوم الجزائريين ولا نريد أن نلوم أنفسنا.

والمفارقة اللافتة للنظر أن فريقا بحجم الزمالك يظهر بهذا المستوى يحتل مركزا متأخرا.. كيف يحدث ذلك وهو أفضل كثيرا فى عناصره المتميزة عن ثلثى فرق الدورى على الأقل.

عموما كانت المباراة قمة فى "الخوف".. الفريقان كانا خائفين رغم فارق موقعيهما فى جدول الترتيب وهى الميزة التاريخية فى "قمم" الأهلى والزمالك التى يظل لها مذاق خاص مهما كانت ظروف أى منهما.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة