حين تشكو الذات من قسوة الظروف، حين تلعب دور الضحية، فتتلذذ بتعذيب نفسها، حين تنصت لصوت الألم وتستكين بغباء، تفيض الدموع، وتحصر نفسها فى الشكوى، لتجعل من اللغة وسيلة للتلذذ بالعذاب لتفصلها عن واقعها وعن حقيقتها، كونها تجسيدا ماديا لعالم الفكر من خلال التواصل...
من أول يوم لها فى مصر، لم تذق شركات المحمول طعم الخسارة، حتى أثناء قطع الاتصالات فى ثورة 25 يناير كان لدى الشركتان الموجودتان حينئذ رصيد كاف من الأرباح لتعويض الأزمة..