شابة تبلغ من العمر 40 عاما غير أنها تعيش بجسد طفل.. رضيت بقدرها.. غير أنها لم تنجُ من قسوة الأهل والزمن.. قطة وسرير صغير وصديقة تتردد عليها.. هذا هو ملخص حالة "هبة وجدي" التى تعيش فى مدينة نصر.
البرودة صفة لا تقتصر على الطقس فقط، لكن هناك أشخاص نتعامل معهم بصفة يومية تتصف ردود أفعالهم وتعاملاتهم مع من حولهم بالبرود والهدوء المبالغ فيه.
تشهد مصر هذه الأيام طقساً منخفض الحرارة وبردا قارسا.
كثير من الحكايات التى نقرأها يوماً بعد يوم وتدعونا للإقبال عليها بشغف وحب وإنسانية تنبض بالرحمة والعطف والحنان للتعاون من أجل مساعدة أصحاب حكايات يئن لها القلب.
لو بتسأل عالبنات هما السكر نبات
ضجة واسعة أثارتها صور هذه الطفلة التي تحولت لهيكل عظمى عبر مواقع التواصل الاجتماعى، حكاية والدتها التي عانت معها طوال 6 سنوات بحثا عن علاج دون أن تصل لشيء كانت كافية أن تحصل على الآلاف من عمليات المشاركة، ولكن المفاجأة أنه على أرض الواقع حتى الآن "لم يتحرك أحد".
"هبة حميدة" التى عمرها عن 21 سنة و مازلات تدرس بكلية الفنون الجميلة فى المرحلة النهائية حيث أصبحت " هبة "تعمل نائب المدير العام في مؤسسة ربع السلام
"أحبيبة ألبى ياهبه" جملة الشهير أحمد التباع، التي جعلت البنت "هبة" تكره اسمها، وتحاول تعديله أو تتجه لمصلحة السجل المدنى لتغيير الاسم، وتسببت فى خلق الكثير من المشاكل للبنات صاحبة اسم هبه في مصر.