من المؤسف أننا نسينا أياما كانت السعادة فى رضا الوالدين، وتقبيل يد الكبير، وإلقاء السلام على القريب والغريب، فكانت الحياة هنيئة لا بغضاء ولا ضغينة، إنما ما نراه الآن من آفات العقوق والجحود والنكران،
اعلم يا كل إنسان تملأ قلبك حقدا على الآخرين، حتى من يمد لك يد العون والمساعدة، محاولا الدعاء عليه من حقدك عليه لأنك تريد أن ينفق عليك فى كل صغيرة وكبيرة فى حياتك.
نعم كل من يتنكر لأهله جاحد، فما بالك كون كاتب كبير له اسمه وتاريخه النضالى ويتنكر ويتجاهل والده؟
ألا تعرفين؟ <br>ما هو الشوق والحنين <br>إن قلبى ينادى عليكى
ليه القلب.....حجر.....أصبح قاسى<br>جفاء وجحود.....مش حاسس.....بأهلى وناسى