دعوتُ بصاحبٍ غالِ أقصُّ عليه من حالي وأنَّ البؤسَ ما أبقي
حاولت كثيرًا ابتلاع «الفرانكو آراب» بوصفه تقليعة ستأخذ وقتها وتمضى، فلم أستطع ابتلاعها وهى لم تمض وظلت نشطة بين فئة الشباب، وبعض اللغات الحية الأخرى تتجدد بمرونة وسرعة أكثر
"بين هذا وذاك أسير، تتخبطنى الأشياء وترمى بى المشاعر كما ترمى الريح بورق فى الشارع، أنا كمركب شريد، شرد عن مساره، واستلمته الأمواج بلا هوادة، فهى تقذفه شرقا وغربا،
لقد فاضت دموع العين تترا متى سالت وكان الخطب جللا فان القلب لما يعتريه صدى
إذا هاجمك البؤس وعليك انهمر<br>فصادق الطبيعة وأشقر الشجر