لقد فاضت دموع العين تترا
متى سالت وكان الخطب جللا
فان القلب لما يعتريه صدى
تسارع دمعه كهطول مطرا
وما للدمع ذلك من سبيل سوى
أصداء أحداث وتترا
فانك أن صبرت ولم تبالى
عصيت الدمع لا الأحزان تعصى
وإن نحت وأظهرت التماسى
رموك بأبشع الأقوال وصفا
فصبرا ثم صبرا لا تبالى
فان اليسر بعد العسر يسرا
فما للحزن من أثر ولكن
صداه يطن فى الآذان طنا
عبوس الوجه والقلب الكسير
فما جدواه فالعابوس صخرا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة