نشأنا وتربينا منذ الصغر على مفاهيم وشعارات رنانة كثيرا ما سمعناها ممن حولنا وقرأناها فى كتب التاريخ فى المراحل التعليمية المختلفة
على نحو خاطئ، يظن البعض أن "العقيدة العسكرية" تنصب فقط على الشأن العسكرى، كمصطلح عسكرى عام يصف الأداء العسكرى بشتى صوره.
ما زلت أتذكر مقولة أحد الأساتذة بالمرحلة الجامعية " كل مبالغ فيه مشكوك فيه"، غمُضت علينا العبارة وقتها ، فسّرها لنا، أن من يغالى فى فكره أو يشطّ فى تصرفه.
حب الأوطان والانتماء إليها، ليس كلمات نتغنى بها وننشدها بل هى حالة واقعية يعيشها الفرد داخل وخارج الوطن
التغيير شىء حتمى يحدث باستمرار على مختلف أشكاله، فجميعنا نتغير، تتغير أشكالنا، تتغير صفاتنا، تتغير طرقنا فى اكتشاف الحياة، حتى أفكارنا ومعتقداتنا من الممكن أن تتغير فى ليلة وضحاها
انقلب السحر على الساحر، مثل شعبى مصرى متوارث ومعبر، وينطبق بقوة على مدشنين هاشتاج "عايز تسيب مصر ليه"، الذى بدا واضحا أنه لغرض ما فى أنفسهم.
أجزم بأن مستوى العمل فى الجهاز الإدارى للدولة يرضى عدوا ولا يرضى حبيبا، وأجزم بأنه لا يوجد مصرى واحد إلا وتسببت له المصالح الحكومية فى موجة أو موجات من الإحباط واليأس.
لا أزعم عزيزى القارئ المحترم أننى وطنى أكثر من غيرى ولا أدعى حبى لتراب هذا الوطن الغالى أضعاف الآخرين ،
ليس كل مواطن وطنى إيجابى إنسانا شريفا، وليس كل مواطن وطنى سلبى هو غير ذلك، فبين المواطن الإيجابى والسلبى الكثير من الأمور التى تغيب عن المواطن المصرى.