كانت في الزمن الفائت أشهر امرأة في القرية أو في الحى، الوحيدة التى يسمح لها دخول البيوت ورؤية نسائها بمنتهى البساطة دون أى قيود..
دفعت وزارة الصحة بفريق تدريب طبى لشمال سيناء، للقيام بمهام اعداد فريق من " المولدات الصحيات، للسيدات حفاظا على صحة المرأة ومواجهة كافة ظواهر الولادة غير الأمنة.
واحدة من المهن المصرية التى أصبحت فى طئ النسيان هى مهنة الداية أو المولدة، وإن كانت لها بصمة فى معظم البيوت المصرية حتى الآن، ولعل النساء كبيرة السن تعرفها جيدا.
في سالف العهد كانت وجودها ضرورى، فلا تخلو ولادة بدونها، ومع مرور الأيام والسنون والتطور الذى يشهده العالم كل لحظة، بدأت في الاندثار تدريجيًا حتى أصبحت تقريبًا في طى النسيان.