لا تراه إلا مغتماً محبطاً، ولا تقطر عينه إلا يأساً مثبطاً، ولا تسمع منه إلا قنوطاً صراحاً وسخطاً بواحاً، يدمن التسويف، ولا يعرف إلا التخويف.
إذا كنت مواطنا مصريا فلابد أنك تستيقظ يوميا على أخبار الانفجارات والقتلى، ثم تذهب إلى عملك لتجد أصدقاءك يتبادلون الأحاديث حول حدث اليوم، ومن ثم تعود إلى منزلك لتتابع برامج (التوك شو).