هذه الظاهرة، التى تتجلى فى تبنى مواقف متشددة دون مرونة أو انفتاح على الرأى الآخر، تؤدى إلى تآكل أسس الحوار البناء وتقويض أركان التعايش السلمي.
الاختلاف هو سنة كونية فُطر عليها البشر منذ نشأة الخلق الصواب فيه يعتمد على حجم المعرفة والظروف المحيطة وفهم نظرية الاختلاف يتراجع بشكل واضح ويحل محلها شعور بالبغضاء يغذيه خطاب الكراهية الشائع .
قال الدكتور محمد نصر اللبان، عضو المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، إن الله عز وجل شرع الحوار وجعله ضرورة بين الخلائق، وتابع:" بل حاور الله عز وجل أبليس"..
يخلق الله سبحانه وتعالى الأشياء المختلفة، التى تصل إلى حد التناقض، يفعل ذلك فى كل شيء فى تباين الأجناس، وفى الجنس الواحد أيضًا، ولنا أن نلحظ ذلك فى الألوان والأطعمة والمشروبات.
تستعرض برامج التوك شو، يوميا فى مصر العديد من الموضوعات المهمة والرئيسية على المستويين المحلى والعالمي، ويوجد ضمن تلك الموضوعات عددا من اللقطات نستعرض أبرزها.
صدر حديثًا عن منشورات ضفاف ومجاز والاختلاف، كتاب تحت عنوان "الهوية الجمالية للرواية العربية.. رؤية ما بعد استعمارية"، وقالت الكاتبة : الكتاب استمرار لعملى الأكاديمى فى حقل الدراسات الثقافيّة ودراسات ما بعد الكولونيالية".
الاختلاف والخلاف من مادة واحدة، ولكن جرت العادة على استخدام الاختلاف فى التنوع والتعدد وتلاقح الأفكار والتدافع بين الآراء واختلاف الحجج والبراهين..
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن الفتوى تتغير بالزمان والمكان والعلم وواقع المجتمع، لافتا إلى أن الله غيّر بعض أحكامه فى القرآن الكريم، مثل التغيير فى النجوى.
قال خالد أبو بكر، إن الأحداث التاريخية تختلف فى قراءتها من شخص لآخر، لكن لا بد من انتقاء المصادر والروايات الحقيقية للتاريخ ومن ثم تقيمها بحرية لدى الجميع.
تشكيلة مختلفة وأنيقة من العباءات الخليجي الكاجوال والعملية.
آخر لقاء معه كان بالمصادفة من شهور، فى وسط البلد مع أصدقاء مشتركين قبل أزمته الصحية الأخيرة، التى رحل على أثرها، وتعامل معها بقدر كبير من الرضا والتسامح كعادته،
لما طلبت إلى الساعى فى العمل ذات يوم أن يحضر لى مذكرة داخلية من إدارة أخرى رد على بحدة وقال: "حاضر!"، ولما أعدت عليه الطلب بعد ساعة رد على وقال: "حاضر!".
بعض الناس أصبح الانتقاد لديهم أسلوب حياة، ويعتقدون فى مخيلتهم أنهم نقاد عظماء، بل وأصبح الأمر بداخلهم يشبه الإدمان الذى بدونه يشعرون بأنهم مرهقين وينقصهم شيئا.
إذا أردنا أن نصل إلى حالة من الرقى الاجتماعى، لابد أن نعالج أنفسنا اولا من حالة الترقب التى تعترينا والتى تصل أحياناً إلى حد الفضول لمعرفة اختلافات الآخر قبل اى شىء بغرض التصنيف !!!
(نختلف ونظل أصدقاء).. شعار نسمعه كثيراً، ولكنه غالباً ما يظل مجرد شعار!!، فما أسهل الكلام، وما أصعب التنفيذ!
سنة الحياة وركنها الرئيسى أن الخلاف والاختلاف هو الأصل بين البشر، والتناغم هو الاستثناء ,<br>فإن كانت الحياة قائمة على الاختلاف،
حينما شرع الله الشرائع السماوية على الأرض بنيت على ثقافة الاختلاف واحترام الآخر، يقول المولى تبارك وتعالى فى كتابة العزيز " لا إكراه فى الدين قد تبين الرشد من الغى .
كانت المنافسة الصحفية فى الزمن الجميل تعنى الفروسية والشهامة، وليست المؤامرات والمكائد والضرب تحت الحزام، وأتذكر إحسان عبدالقدوس
بالطبع ليست هذه دعوة للصراع والفرقة بل هى لنتعلم كيف نختلف دون كراهية أو تجريح ويجب أن تتربى الأجيال القادمة على قبول الآخر.
خلاف على الاختلاف عجبًا لمن جعلوا من الاختلاف خلافًا، فالاختلاف من آثار الرحمة والخلاف من آثار البدعة، فما هو محلك ومحلى من الاعراب إذن من الصائب ومن المخطئ !!