تمر اليوم الذكرى الـ 108 على ميلاد الأديب الفرنسي رينه سولي برودوم، وهو أديب فرنسي، يعد أول من نال جائزة نوبل في الأدب، وقد رصد قيمة الجائزة التي حصل عليها لإنشاء جائزة للشعر.
فى 16 مارس لعام 1839 ولد رينه سولى برودوم، فى العاصمة الفرنسية، باريس، ورغم اهتماماته الأدبية، إلا أن حياته بدأت بدراسة العلوم، التى انتهت بحصوله على دبلوم الهندسة، ولأن غواية الشعر سيطرت عليه، اهتم بالأدب بجوار اهتمامه بمسيرته العلمية.
فى تلك الفترة، كان رينه سولى برودوم من أشد المتابعين للحركات الأدبية، وحينذاك اشتد الصراع بين أنصار المذهب الرومانسى والبرناسيه، وهو مذهب أدبى فلسفى لا دينى قائم على معارضة الرومانسية، وهو نفسه المذهب الذى انحاز إليه "برودوم".
وفى الحياة الأدبية، ترك رينه سولى برودوم بصمته قبل حصوله على جائزة نوبل للآداب، ففى عام 1881 تم انتخابه عضوا فى الأكاديمية الفرنسية، وحصل على المقعد رقم 24، وبعدها بسنوات حصل على جائزة نوبل للآداب عام 1901 عن مجمل أعماله.
وفى خطابها عن مسوغات حصوله على جائزة نوبل للآداب، قالت الأكاديمية السويدية: إن أعمال رينه سولى برودوم، تنم عن تكوينه الشعرى الخاص الذى يعطى دليلا على المثالية النبيلة والكمال الفنى الذى يعد مزيجا نادرا من صفات القلب والعقل.
وتلقى رينه سولى برودوم حينها 150,782 كرونة سويدية، وهو ما يعادل 8,823,637.78 كرونا سويدية فى يناير 2018، حيث تم تقديم الجائزة فى ستوكهولم فى حفل سنوى فى 10 ديسمبر، فى ذكرى وفاة نوبل، رينه سولى برودوم ولد فى باريس فى 16 مارس سنة 1839 وتوفى فى 6 سبتمبر 1907، بدأ سولى برودوم حياته بدراسة العلوم فحصل على دبلوم الهندسة إلا أن الشعر كان هوايته الأساسية، وبالرغم من اهتماماته العلمية فقد ظل يتابع الحركة الأدبية.
تعددت أعمال "برودوم" ونالت استحسان القراء، ونشر له سلسلة من الدواوين الشعرية منها "مقطوعات وقصائد،الأحداث، ثورة الزهور، المخططات الإيطالية، فرنسا، الحنان دون جدوى، العدالة، السعادة، حطام السفن، مصائر، اعتكافات"، بالإضافة الى عدة أعمال فى الفلسفة والنقد منها التعبير عن الفنون الجميلة، ووصية شعرية.