في 27 سبتمبر 1822، أعلن العالم الفرنسي جان فرانسوا شامبليون فك رموز حجر رشيد ذي الشهرة العالمية، جاء هذا الإعلان خلال عرض تقديميٍ أُقيم في أكاديمية النقوش والآداب في باريس فرنسا.
بفك رموز الهيروغليفية المصرية، يعتقد شامبليون أنه يمتلك مفتاح كشف أسرار تاريخ مصر الغامض، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع هيستورى.
كانت جهود شامبليون مكثفة، قبل أسبوعين فقط، في 14 سبتمبر 1822، اقتحم مكتب أخيه معلنًا: "لقد حصلت على ما أريد!"، بعد لحظات انهار، وقيل إنه استغرق خمسة أيام ليتعافى تمامًا.
حجر رشيد هو لوح كبير ومسطح من حجر الجرانوديوريت، اكتشف في مصر القديمة في يوليو 1799، يحتوي على عدة أشكال من الكتابة، بما في ذلك الديموطيقية (وهي اختصار للهيروغليفية) واليونانية القديمة.
عند اكتشافه، عرف العلماء أنه قد يكون مفتاحًا لفهم الكتابات المصرية القديمة.
تكمن قيمة حجر رشيد في أنه مثل مفتاحا لفهم اللغة المصرية القديمة، أما النص المكتوب عليه فهو نص عادي عن إنجازات بطليموس الخامس إبيفانيس، ملك مصر المقدوني.