تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم السبت 27 سبتمبر الجاري بعيد الصليب المجيد، الذي يوافق السابع عشر من شهر توت بالتقويم القبطي، وهو آخر الأعياد الكنسية في عام 2025، ويُعد عيد الصليب من الأعياد الهامة التي تحتفل بها الكنيسة بطقس مميز يشمل رفع الصليب المزدان بالزهور في دورة احتفالية وسط الألحان الفرايحي، تأكيدًا على أن الصليب علامة النصرة والغلبة.
ومع ختام هذا العيد الكبير، تبدأ الكنيسة في الاستعداد لآخر أصوام العام وهو صوم الميلاد، الذي يبدأ في 25 نوفمبر ويستمر 43 يومًا حتى عيد الميلاد المجيد في 7 يناير، ويُعتبر صوم الميلاد من الأصوام الكبرى لكنه من الدرجة الثانية، حيث تسمح الكنيسة فيه بتناول الأسماك كنوع من التخفيف نظرًا لكثرة أيام الصوم التي تتجاوز 200 يوم في السنة القبطية.
وبينما يُذكر عيد الصليب الأقباط بانتصار الحياة على الموت، يحمل صوم الميلاد معنى الاستعداد الروحي لميلاد المسيح، لتختتم الكنيسة عامها الكنسي بمجموعة من الطقوس التي تجمع بين الفرح بالعيد والتأمل الروحي في زمن الصوم.