فى زمن تتراجع فيه الحرف اليدوية أمام الآلات والتكنولوجيا، يثبت شباب مصر أن الموهبة الحقيقية قادرة على أن تجد طريقها رغم كل الصعاب، لذا قرر محمد أبو زيد الشاب صاحب الـ21 سنة، ابن مركز سمنود بمحافظة الغربية، أن يحول شغفه الطفولى إلى إبداعات يدوية تخطف الأنظار من الخشب والورق، ومن هنا تواصل "اليوم السابع" لمعرفة التفاصيل.
موهبتى بدأت منذ 10 سنين
في حديثه لـ اليوم السابع: قال محمد أبو زيد: "حصلت على دبلوم صنايع قسم تبريد وتكييف، لكن موهبتى بدأت معايا من وأنا عندى 10 سنين كنت بحب أبتكر وأصمم حاجات من الورق والخشب من دماغى، من غير ما أبص على صور أو أتعلم من الإنترنت كل الشغل من دماغى ومن وحى الخيال بحب ابتكر وانفذ أى فكرة فى دماغى".
وتابع: "حاليًا بشتغل نجار موبيليا، وده ساعدنى أطور من شغلى أكتر بقيت أستخدم الخشب وأحيانًا خامات زى الورق والفوم والبريانو المكوي، وبطلع بيهم شغل مختلف له بصمتي الخاصة كله من وحى خيالى الشخصى بدون ما يتم تقليد أي شيء. كل حاجة بتيجي في دماغي وبنفذها بإيدى".
نفذت مدارس ومنشأت حربية
واستكمل حديثه: "بالنسبة لى، الموضوع مش مجرد شغل، دي موهبة وحلم من وأنا طفل، وبحاول كل يوم أطور فيها عشان أوصل بيها لحاجة أكبر، عملت كل حاجة مراكب، باخرة، طائرات، مدارس، مجسم للكعبة الشريفة، أحيانا الشغل البسيط بيأخد معايا 3 ساعات، والمجسمات الضحمة بتاخد من من يومين لـ4 أيام".

محطة قطارات

مدرسة من الورق الأخشاب

مسجم

منشأة حربية مصنوعة من الخشب

طائرة مصنوعة من الخشب

طائرة مصنوعة من الخشب

طائرة من الخشب

مجسم مصنوع من الاخشاب

مجسم مصنوع من الخشب

مجسم من الخشب

مجسمات يدوية