مراحل فى تاريخ أسقفية الشباب بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية.. تفاصيل

الإثنين، 22 سبتمبر 2025 06:00 ص
مراحل فى تاريخ أسقفية الشباب بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية.. تفاصيل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية

كتبت بتول عصام

منذ أن أسسها قداسة البابا شنودة الثالث عام 1980، لعبت أسقفية الشباب دورًا محوريًا في خدمة الأجيال الجديدة داخل مصر وخارجها، حيث آمن قداسته بأن "الكنيسة بلا شباب هي كنيسة بلا مستقبل". ومن هنا جاء اختياره لنيافة الأنبا موسى ليكون أول أسقف عام للشباب في 25 مايو 1980، ليتفرغ لخدمتهم ورعايتهم روحيًا وتعليميًا.

بدأت خدمة الأنبا موسى في مصر، لكنها سرعان ما امتدت إلى المهجر من خلال مؤتمرات للشباب والخدام، والتي تحولت إلى تقليد سنوي في الولايات المتحدة وأستراليا وأوروبا، ما أسس قاعدة ثابتة لارتباط الشباب بالكنيسة أينما وجدوا.

ومع اتساع الخدمة، جاءت رسامة نيافة الأنبا رافائيل أسقفًا عامًا عام 1997، بعد أن خدم إلى جوار الأنبا موسى لسنوات، ليكون عونًا له في إدارة العمل المتزايد وسط الشباب، وخاصة في كنائس وسط القاهرة.

كما شهدت الأسقفية رسامة عدد من الآباء الكهنة المتبتلين لخدمة الشباب، بدءًا من القمص مرقس البراموسي، ثم مجموعة من الشمامسة المكرسين الذين رسمهم البابا شنودة الثالث، لتلبية الاحتياجات المتنوعة والمتزايدة.

وفي مجال خدمة المرأة، أنشأ الأنبا موسى بيت الشماسة فيبي للمكرسات عام 1981، وحصلت أول مجموعة على بركة البابا شنودة عام 1998، لتبدأ بعدها دفعات أخرى في التكريس لخدمة اجتماعات السيدات والأطفال والخدمات الكنسية المعاونة.

واليوم، وتحت رعاية قداسة البابا تواضروس الثاني، تواصل أسقفية الشباب دورها الحيوي في احتضان الشباب، باعتبارهم الطاقة الحيوية للكنيسة والوطن، والنصف الحاضر وكل المستقبل، متسلمة رسالتها من جيل لتسلمها إلى الجيل التالي.




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب