قدمت الزميلة بتول عصام الحلقة الأولى من برنامجها الجديد "لا يا شيخ" عبر تليفزيون اليوم السابع، حيثُ تناولت في مستهل حلقاته ما وصفتها بـ"المسخرة السياسية" التي يمارسها أنصار جماعة الإخوان في الخارج.
وسلطت الحلقة الضوء على ما شهدته عدة مدن أوروبية وأمريكية من محاولات اعتداء على السفارات المصرية من قبل أنصار الجماعة، بينما تجاهلوا التظاهر أمام السفارات الإسرائيلية القريبة، موضحة أن أنصار الإخوان حاولوا في نيويورك اقتحام مقر البعثة المصرية، لكن أفراد البعثة تصدوا لهم استنادًا إلى القانون الدولي وحق الدفاع عن النفس، لتكون رسالة واضحة بأن "الكرامة الوطنية خط أحمر".
كما عرضت الحلقة مشهدًا لشاب مصري في هولندا قرر حماية سفارة بلاده بنفسه، مؤكدًا أن "مصر مش سايبة.. مصر ليها رجالة"، في صورة وطنية رفرف خلالها علم مصر كرسالة مباشرة بأن السيادة الوطنية غير قابلة للمساس.
في المقابل، أشارت إلى المفارقة التي حدثت في لندن، حيث تم القبض على الشاب ذاته رغم أنه كان يدافع عن سفارة بلاده، لتطرح تساؤلات حول ازدواجية المعايير الغربية في التعامل مع حرية التعبير.
واختتمت الحلقة بالتأكيد على أن ما يقوم به أنصار الإخوان ليس نضالًا من أجل فلسطين كما يزعمون، بل نفاق سياسي وخيانة للوطن، مشددة على أن "من يقف ضد سفارة بلاده لا يُعد مناضلًا، بل أداة رخيصة تتحرك بإشارة من الخارج".
جدير بالذكر أن برنامج "لا يا شيخ" يهدف، إلى كشف جرائم جماعة الإخوان داخل مصر وخارجها، وفضح التناقضات والشعارات الزائفة التي ترفعها الجماعة لتحقيق أجنداتها الخاصة.