فيسبوك
واتساب
تضاعفت خسائر دار سوثبي للمزادات إلى أكثر من الضعف العام الماضي، حيث عانت الشركة من استمرار ركود سوق الفن وارتفاع تكاليف إنهاء الخدمة.
وأظهرت بيانات من الشركة الأم، بيدفير لوكسمبورغ نشرتها الجارديان اتساع الخسائر بشكل ملحوظ إلى 248 مليون دولار أمريكي (184 مليون جنيه إسترليني) خلال الاثني عشر شهرًا المنتهية في عام 2024، بعد خسائر بلغت 106 ملايين دولار أمريكي في العام السابق.
وانخفضت إيرادات العمولات والرسوم بنسبة 18% لتصل إلى 813 مليون دولار أمريكي في عام 2024، حيث تأثرت سوذبيز بانخفاض الطلب. ويأتي ذلك في أعقاب انخفاض إنفاق هواة جمع التحف الأثرياء وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية والتجارية في السنوات الأخيرة.
كما تضررت سوثبي من دفعات ضخمة لما بدا أنه رحيل عدد قليل من الموظفين وقفزت تكاليف إنهاء الخدمة العام الماضي إلى 29.2 مليون دولار أمريكي، مقارنة بـ 11.4 مليون دولار أمريكي في عام 2023، على الرغم من انخفاض عدد موظفيها بمقدار 24 موظفًا فقط ليصل إلى 2218 موظفًا، وفقًا لنتائج نشرتها صحيفة فاينانشال تايمز لأول مرة.
حكاية الشركة من البداية
تأسست الشركة، التي تعمل في 40 دولة، عام 1744 كشركة لبيع الكتب النادرة على يد بائع الكتب اللندني صموئيل بيكر، ولم تدخل عالم الفنون الجميلة إلا في أوائل القرن العشرين، حيث افتتحت مكتبًا في نيويورك عام 1955 مع تزايد أهمية السوق الأمريكية.
إلى جانب مزادات الأعمال الفنية والكتب، توسعت الشركة لتشمل مجالات تشمل النبيذ والماس، بالإضافة إلى فرع للخدمات المالية يُموّل الصفقات الفنية ويُقدّم قروضًا مضمونة بضمان المجموعات.
استحوذ دراهي لاحقًا على سوثبي، وألغى إدراج الشركة في صفقة بقيمة 3.7 مليار جنيه إسترليني عام 2019.
