تبدأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الاثنين 25 المقبل، صوم الميلاد المجيد والذي يستمر لمدة 43 يومًا، حتى الاحتفال بعيد ميلاد السيد المسيح في 7 يناير 2026، بحسب التقويم القبطي.
ويُعد صوم الميلاد آخر أصوام الكنيسة خلال العام الحالي 2025، بعد أن اختُتمت الأصوام السابقة مثل صوم يونان، والصوم الكبير، وصوم الرسل، وصوم السيدة العذراء.
ويتميز صوم الميلاد بأنه صوم محبب للشعب القبطي، إذ يسبق واحدًا من أكبر أعياد الكنيسة، ويُسمح فيه بتناول السمك كنوع من التخفيف، باستثناء أيام الأربعاء والجمعة، التي يحافظ فيها الأقباط على الانقطاع الكامل.
يُذكر أن الكنيسة تقسم أصوامها إلى أصوام من الدرجة الأولى وأخرى من الدرجة الثانية، حيثُ سمحت الأخيرة بتناول السمك تخفيفًا على الشعب القبطي نظرًا لكثرة أيام الصوم، واحتياج البعض إلى البروتين الحيواني.