ميجان ماركل تبرز صعوبة انفصالها عن العائلة المالكة

على الرغم من محاولاتها للابتعاد عن العائلة المالكة، يبدو أن دوقة ساسكس ميجان ماركل لا تزال تعاني من تأثيرات الماضي، بحسب ما كشفت عنه في مقابلة حديث، وهو ما نشر في موقع marca.

مرت خمس سنوات على انتقال ميجان وزوجها الأمير هاري إلى جنوب كاليفورنيا سعياً لحياة أكثر حرية بعيداً عن ضغوط القصر، إلا أن ظل العائلة المالكة لا يزال يلاحقهما.

وفي مقابلة تحدثت ميجان عن قاعدة صغيرة لكنها رمزية، كانت عليها الالتزام بها كعضوة في العائلة المالكة، وهي ارتداء جوارب طويلة بلون البشرة كل يوم، بدلًا من اختيار أسلوبها الخاص، وصفت هذا الشرط بأنه كان يجعلها تشعر بعدم الأصالة وكأنه يقيد تعبيرها الطبيعي عن ذاتها.

بهذا التوضيح، أرادت ميجان أن تبرز مدى صعوبة التعايش مع تقاليد ملكية تعتبرها عفا عليها الزمن، وتنتقد بشكل غير مباشر المؤسسة التي تمسك بهذه العادات.

هذه ليست المرة الأولى التي تنتقد فيها ميجان حياة القصر أو العائلة الملكية، ويُشبّهها كثيرون بالسيدة ديانا التي كشفت أيضًا عن ممارسات القصر من أجل حماية أولادها، لكن المنتقدين يرون أن الفرق هو أن ديانا كانت تسعى للحفاظ على قربها من أطفالها، بينما ميجان تركت المسؤوليات الملكية رغم التمتع ببعض امتيازاتها.