ملتقى اليوم السابع للثقافة والفنون..

مبدعات فى حضرة نجيب محفوظ يروين كيف تعرفن على أديب نوبل.. وأحب الروايات إليهن

السبت، 30 أغسطس 2025 12:00 م
مبدعات فى حضرة نجيب محفوظ يروين كيف تعرفن على أديب نوبل.. وأحب الروايات إليهن ملتقى اليوم السابع للثقافة والفنون

أدار الحوار- أحمد إبراهيم الشريف أعده للنشر- محمد عبد الرحمن – محمد فؤاد - تصوير- كريم عبد العزيز

تذكر الكاتبات نورا ناجى ونهلة كرم وضحى صلاح ودينا شحاتة، كيف كانت بدايات تعرفهم على أديب نوبل الكبير نجيب محفوظ، وكل وأحدة منهن كانت لها نقطة بداية مختلفة، وأثر مستمر.

جاء ذلك فى الندوة التى نمظمها ملتقى اليوم السابع للثقافة وألفنون، بمناسبة ذكرى رجيل نجيب محفوظ فى 30 أغسطس 2006، بحضور الكاتبات والأستإذة علا الشافعي، رئيس تحرير اليوم السابع، وعدد من الزملاء  فى موقع اليوم السابع.

فى البداية رحّبت علا الشافعي، رئيس تحرير اليوم السابع، بالكاتبات المشاركات فى الندوة، وتحدّثت عن الندوة وموضوعها وفكرتها، موضحةً أن فكرة "كيف ترى الكاتبات نجيب محفوظ؟ وكيف أثّر فيهن؟" تجمع بين أمرين مهمّين هما: إتاحة ألفرصة للكاتبات لعرض رؤيتهنّ، والحديث عن نجيب محفوظ وتأثيره العميق من خلال أعين هذا الجيل.

البدايات.. مختلفة عن الأثر وأحد

عن البدايات والتعرّف على نجيب محفوظ، ترى نورا ناجى أن محفوظ حاضرٌ بعمق فى الوجدان المصري، وأنها نشأت فى بيتٍ محبٍّ للقراءة، وكان اسم محفوظ جزءًا من الأحاديث والكتب الدارجة، وتعرّفت إليه مبكرًا عبر "مكتبة الأسرة" وحين قرأت "بداية ونهاية"، أدهشتها السلاسة والمشهدية، وكيف تتسلّلت ألفلسفة داخل السرد بلا تعقيد، ثم عادت للرواية فى سنٍّ أكبر فازدادت فهمًا لها، ومن تلك القراءة الأولى اكتسبت درسًا مؤسِّسًا هو أن "الإنسان ليس أبيض أو أسود".

أما ضحى صلاح، فدخلت عالم محفوظ عبر "كفاح طيبة"، إذ جذبتها الخيوط الرومانسية فعبرت منها إلى التاريخ المصرى القديم، ومنه إلى أعمال محفوظ التاريخية، وقادها ألفضول إلى متابعة الأفلام المقتبسة عن رواياته والعودة إلى النصوص لفهم ما لا تقوله الشاشة، لتكتشف فى الرواية تفاصيل داخلية وأبعادًا إنسانية أوسع.

وتحكى نهلة كرم بدايةً شبيهة بـ"كفاح طيبة"، لكنها لم تتأثّر كثيرًا بسبب ثِقل موضوع "الحروب"، وما غيّر زأويتها كان فيلم "السراب" الذى دفعها للعودة إلى الرواية، ثم قرأت "الشحّإذ" بصورةٍ ما، وحين أعادت قراءتها بعد سنواتٍ ازدادت دهشةً وإدراكًا لعمقها الوجودي.

وتقول دينا شحاتة إن بدايتها كانت مع "الطريق"، قرأتها كحكايةٍ مشوِّقة دون وعيٍ فلسفي، لكنها مع الزمن ربطت تطوّرها كقارئةٍ بقراءتها لمحفوظ؛ فكلما تقدّمت اكتشفت أن نصوصه ليست مجرد "حواديت"، بل عوالم متشابكة من ألفكر وألفلسفة والإنسانية، وأنها قادرة على مرافقة القارئ فى مراحل عمره المختلفة، ومنحه فى كل عودةٍ طبقةً جديدة من المعنى.

ملتقى اليوم السابع للثقافة والفنون

ملتقى اليوم السابع للثقافة والفنون

علا  الشافعي

علا الشافعي في ندوة الملتقى

 أحمد  إبراهيم الشريف  يدير الندوة

أحمد إبراهيم الشريف يدير الندوة

نورا ناجي

نورا ناجي

نهلة كرم في الندوة

نهلة كرم

 

ضحى صلاح

ضحى صلاح 

دينا شحاتة

دينا شحاتة

 

جانب من الندوة
جانب من الندوة

 

خالد إبراهيم
خالد إبراهيم

 

ضحى
ضحى

أميرة شحاتة

أميرة شحاتة 
علا الشافعي
علا الشافعي

 

في محبة نجيب محفوظ
في محبة نجيب محفوظ

 

محمد سلمان
محمد سلمان

 

 

ندوة نجيب محفوظ
ندوة نجيب محفوظ

 

نهلة كرم
نهلة كرم

 

نورا ناجي في ندوة نجيب محفوظ
نورا ناجي في ندوة نجيب محفوظ
1
ملتقى اليوم السابع للثقافة والفنون



أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب