.. الكاذبون ، المتطرفون ، التكفيريون ، الإرهابيون ، الضالون ، المُضَللون ، المأجورون ، الخائنون ، المُحرضون ، الجاهلون ، البائسون ، اليائسون ، المُتأسلمون .. الإخوان .. الخادمون لمصالح الأعداء ، العاملون لحساب أجهزة مُعادية .. الإخوان .. المُتاجرون بالدين ، صانعي الفتنة ، هادمي الأوطان ، عديمى الوطنية ، ناشري العنف ، مُروجي الشائعات ، حاملي السلاح فى وجه الشعب .. الإخوان .. أتباع حسن البنا الساعاتي ، أنصار عبدالرحمن السندي القاتل ، السائرون علي طريق سيد قطب المكفراتي ، الذين كانوا يتحركون بإشارة واحدة من الأصبع الصغير لـ "خيرت الشاطر"
.. الإخوان .. البطن التي خرج منها جميع الإرهابيين فى كل بقاع العالم ، عاثوا فى الأرض فساداً وإفساداً وتفجيراً وتكفيراً .. الإخوان .. الذين تلاعبوا بالدين لخدمة أهدافهم الخبيثة ، الذين ينشرون الإفك والضلال والأكاذيب وكل هدفهم الوصول للسُلطة ، الذين يخدعون البسطاء والفقراء وهُم مُحترفي العبث والتضليل .. الإخوان .. ذوي المليون وجه ووجه ، قتلوا النقراشي باشا والمستشار الخازندار وتورطوا فى حادث إغتيال جمال عبدالناصر فى حادث المنشية بالإسكندرية ( عام ١٩٥٤ ) .. الإخوان .. الذين خططوا لإغراق مصر بتفجير القناطر الخيرية ومحطات الكهرباء والمياه فى ( عام ١٩٦٥ ) ، الذين خرج من بينهم أّناس وأسسوا جماعات ( التكفير والهجرة _ تنظيم الجهاد _ الجماعة الإسلامية _ التوحيد والجهاد _ الناجون من النار _ أنصار بيت المقدس _ أجناد مصر _ أنصار الشريعة _ تنظيم القاعدة )
.. الإخوان .. أبطال الفوضى الخلاقة ، رأس حربة الربيع العربي الذي قضي علي دول عربية ومسحها من علي الخريطة وفَتت جيوشها وشَرَد شعوبها .. الإخوان .. الذين مازال عقلهم مُمتلي بالفكر المُتطرف الذي لا يعترف بحقوق المرأة ولا حقوق الأقباط والأقليات ولا يعترفون بالأوطان ولا بحدود الأوطان .. الإخوان .. أصحاب العقول المُتحجرة ، والقلوب الغير حية ، والضمائر الميتة ، والذِمم الغير شريفة ، الغير أُمناء ، فاقدي الإخلاص والإنتماء
.. لم أستغرب من تحالفهم مع إسرائيل ، ولم أستعجب من تظاهراتهم أمام سفارات مصر بالخارج ، بل أنني أتوقع منهم أي شيء ضد مصر وضد القضية الفلسطينية ، تأمرهم مع إسرائيل لم يكُن مفاجأة بالنسبة لي ، فهُمها _ الإخوان وإسرائيل _ كهاتين ( السبابة والإبهام ) ، الإخوان وإسرائيل معاً فى كل شيء ضد المصالح الوطنية ، الإخوان وإسرائيل معاً ضد القضية الفلسطينية ، لا يخجلون ، فالإخوان لديهم كمية غدر تكفي العالم أجمع ، يخدمون العدو فى كل تصرفاتهم وقراراتهم ، لديهم عمى ألوان وبدلاً من التظاهر أمام سفارات إسرائيل التي إرتكبت جرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي وتسببت فى إستشهاد الأطفال من شدة الجوع فى قطاع غزة فإنهم يتظاهرون أمام سفاراتنا ونحن الذين نقف فى وجه إسرائيل ونقول لها ( لا ) لتهجير الفلسطينيين و ( لا ) لبناء مستوطنات جديدة و ( لا ) لتصفية القضية الفلسطينية و ( لا ) لغلق المعابر
.. المهم لدي الجماعة الإخوانية الإرهابية كسر الوطن ووصولهم للسلطة بأي طريقة ، إتفضح أمرهم بتحالفهم مع إسرائيل لكنهم مازالوا يسيرون فى طريق الغدر والخيانة والخِسة ، لأنهم عديمى الوطنية ، فاقدي النخوة ، لكنهم لن ينالوا من مصر ، فالله خير حافظاً لوطني الحبيب وهو أعلم بفساد أفكار ومخططات هؤلاء الخائنون