فيسبوك
واتساب
تمثل قصة المدربة "جيسيكا وحوت الأوركا" أمرًا معتادًا في حياتنا اليومية الآن: كذبة صغيرة منطقية، مع قليل من الدراما والصراع، ثم كثير من التفاصيل المأساوية التي ننتظرها لتشعل حزننا الدائم من قسوة العالم.
هكذا بقليل من أدوات الذكاء الاصطناعي تحوّل حوت الأوركا البائس من كائن لطيف إلى متوحش ينظف أسنانه من بقايا "جيسيكا" الجميلة التي ليس لها وجود من الأصل، لن أحدثك عن خطورة الأخبار الزائفة والوجه المخيف للذكاء الاصطناعي، لكنني أذكرك بأننا نحن البشر لا نهتم بالحقيقة حينما تعجبنا الحبكة، ونتعاطف فقط مع من نراه مظلومًا حتى وإن كان مجرد وهم، أليس هذا ما نجده كلما تأملنا التاريخ؟!.
