حرصا على تقديم الخدمات المتكاملة للقراء الكرام، يعرض "اليوم السابع" خدمة توفير جميع الأخبار العربية والعالمية على مدار الساعات الماضية..
انتحار نائب بالبرلمان الفرنسى شنقا فى منزله
وأكد المدعي العام في مدينة شارتر، فريديريك شوفالييه، أنه تم العثور على جثة مارليكس مشنوقا في إحدى غرف الطابق العلوي من منزله في بلدة أنيه.
الخبر المفاجئ دفع الجمعية الوطنية إلى تعليق جلساتها، ووقف النواب دقيقة صمت حدادا على روح زميلهم.
وفي أول تعليق رئاسي، نعى الرئيس إيمانويل ماكرون النائب الراحل عبر منصة "إكس"، واصفا إياه بـ"رجل السياسة المحنّك" الذي "كان يدافع عن أفكاره بقناعة". وأضاف ماكرون: "كنت أحترم خلافاتنا، إذ كانت تُعبر عن حبنا المشترك للوطن".
من جهته، قال رئيس كتلة الجمهوريين في الجمعية الوطنية، لوران فوكييه: "لن ننسى رجل المبادئ، المدافع العنيد عن المصلحة العامة، الذي ارتقى بالنقاش العام عبر رؤيته الثاقبة".
وفي ردود أخرى، قالت مارين لوبان، رئيسة كتلة التجمع الوطني: "كان نائبًا ميدانيًا، دقيقًا، ملتزمًا بخدمة أفكاره".
مارليكس، الذي كان أباً لابنتين وهو ابن الوزير السابق آلان مارليكس، بدأ مسيرته البرلمانية عام 2012 حين فاز بمقعده في إير-إي-لوار، بعيدا عن منطقة كانتال التي ينحدر منها والده.
عرف مارليكس بأنه سياسي محافظ يتمتع بأسلوب كلاسيكي متزن، وقد استفاد بشكل غير مباشر من هزائم حزبه لتبوء مناصب برلمانية مهمة.
كان مارليكس من المناصرين للديغولية ومن أشد المعارضين لماكرون، حيث تصدر في 2019 تحقيقًا برلمانيا بشأن صفقة استحواذ شركة جنرال إلكتريك الأمريكية على فرع الطاقة لشركة ألستوم، وهو التحقيق الذي أثار جدلاً في وقت كان فيه ماكرون وزيرا للاقتصاد.
عُرف عن مارليكس معارضته الشديدة لماكرون ولعدد من أعضاء حزب الجمهوريين السابقين الذين انضموا إلى الأغلبية الحكومية، مثل جيرالد دارمانان الذي اتهمه مرارا بالكذب، وكذلك إدوار فيليب رئيس الوزراء السابق.
في 2021، أصدر مارليكس كتابا بعنوان "المصادرون" (Les Liquidateurs)، ناقش فيه ما أسماه تأثير الماكرونية على فرنسا وسبل مواجهتها.
ترك مارليكس بصمة بارزة في الحياة السياسية الفرنسية، وتركت وفاته أثرا عميقا في الأوساط السياسية والإعلامية في البلاد.

مصابون جراء قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في مخيم البريج وسط قطاع غزة
وقبل قليل قُتل خمسة جنود إسرائيليين وأصيب 10 آخرون على الأقل في "كمين كبير واستثنائي" نفذته الفصائل الفلسطينية ببيت حانون شمال قطاع غزة، ولا يزال جنديا آخر مفقودا، حسب ما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية.
وفي التفاصيل الأولية، فجر مقاتلو المقاومة عبوة أولى بدبابة وعبوة ثانية استهدفت قوة الإنقاذ، وثالثة استهدفت قوة إنقاذ إضافية، وعبوة رابعة ونيران أسلحة خفيفة استهدفت كل من أصيبوا في بداية الهجوم.

