بعض الأسماء تظل حاضرة في الوعي الجماعي مهما طال الزمن، والراحل زياد الرحباني أحد هؤلاء، إذ شكّل حالة فكرية استثنائية، وصوتاً مجروحاً بالحقيقة، وموسيقى لا تشبه إلا نفسها.
وقدّم تليفزيون "اليوم السابع" تغطية إخبارية شاملة لمراسم تشييع جثمانه، من تقديم الزميلة سارة إسماعيل، وإعداد محمد رشاد.
قال وزير الثقافة اللبناني، غسان سلامة: "كنت أتابع حالة زياد منذ عدة أشهر، وقد وصلتني تقارير صحية مقلقة بشأن وضعه، فعملت جاهداً منذ ذلك الحين لتأمين علاج له وإجراء عمليات في فرنسا، لكنه كان متردداً حيال هذه العملية الصعبة وغير المضمونة النتائج، فكان يقبل بها يوماً ويرفضها في اليوم التالي".
وأضاف سلامة: "في الأيام الأخيرة، علمت أن حالته الصحية قد تدهورت، وكان يفقد الأمل في الشفاء، لكنه ظل في حالة تردد بين احتمال استمرار الألم، أو الخضوع لعمليات معقدة وهى زراعة الكبد".