مصطفى لطفى المنفلوطى، هو أديب وشاعر مصرى، قام بالكثير من الترجمة والاقتباس من بعض روايات الأدب الفرنسى الشهيرة بأسلوب أدبى فذ، وصياغة عربية فى غاية الروعة، بجانب العديد من الكتابات النقدية والإسلامية، وعبر سلسلة "أثر العابرين" والتي نستعرض من خلالها سيرة ومسيرة العديد من الشخصيات التي تركت أثرًا واضحًا على الواقع الثقافي والفكري في مصر نستعرض لمحات من حياة الموسوعة الأدبية المتنوعة مصطفى لطفي المنفلوطي.
مصطفى لطفى المنفلوطي
ولد مصطفى لطفى المنفلوطي في مدينة منفلوط، بمحافظة أسيوط، تلقى تعليمه في الأزهر الشريف، وتتلمذ على يد الإمام محمد عبده، بدأت شهرته منذ سنة 1907 بما كان ينشره في جريدة المؤيد من المقالات الأسبوعية تحت عنوان النظرات، وتولى وظائف كتابية في وزارة المعارف سنة 1909، ووزارة الحقانية 1910، وسكرتارية مجلس النواب، وبعد وفاه أستاذه رجع المنفلوطي إلى بلده حيث مكث عامين متفرغا لدراسة كتب الأدب القديم فقرأ لابن المقفع والجاحظ والمتنبي وأبى العلاء المعري وكون لنفسه أسلوباً خاصاً يعتمد على شعوره وحساسية نفسه.
لم يكن مجيداً للغة الفرنسية لذلك استعان بأصحابه الذين كانوا يترجمون له الروايات، ومن ثم يقوم هو بصياغتها وصقلها في قالب أدبي، ثم نشرها بدأ حياته شاعراً، ثم انتقل إلى النثر، فهو يعد علامة فارقة في الأدب العربي الحديث.
مؤلفات مصطفى لطفى المنفلوطي
من مؤلفاته: - النظرات (ثلاثة أجزاء) وقد بدأ كتابته منذ عام 1907. - العبرات، طبع في عام 1916، إحياء الفضيلة الصحيحة والضمير النقي. - رواية "الشاعر" وهي في الأصل بعنوان "سيرانو دي برجراك" عن شخصية بنفس الاسم للكاتب الفرنسي أدموند روستان، 1921، رواية "تحت ظلال الزيزفون" صاغها المنفلوطي بعد أن ترجمها من اللغة الفرنسية وجعلها بعنوان "ماجدولين" وهي للكاتب الفرنسي ألفونس دي كار.