مقتنيات المتحف المصرى.. لوحة كريتى تجمع الفن المصري واليوناني

تُعد لوحة "كريتي" من العصر البطلمي إعلاناً فريداً لوظيفة غير شائعة في مصر القديمة: مفسر الأحلام حيث تجمع اللوحة ببراعة بين الفن المصري واليوناني، وتسلط الضوء على الأهمية الدينية لهذه الوظيفة؛ حيث كان يُعتقد أن مفسر الأحلام مفووض من الإله، مما يضفي عليه قدسية خاصة.

يظهر في المشهد العجل أبيس، معبود منف، في وضع جانبي متحرك، وأمامه مذبح قائم على درجتين، بينما يتصدر المشهد زخرفة على هيئة درج واللوحة مصنوعة من الحجر الجيري، يعود تاريخها إلى القرن الثالث قبل الميلاد، وقد اكتُشفت في ممفيس وتعرض حالياً بالمعرض الأثري المؤقت"، من العلامات الكتابية إلى النقوش الخطية"، المقام بقاعة 43 علوي بالمتحف المصري.

ويتكون المتحف المصرى من طابقين خصص الأرضى منهما للآثار الثقيلة "مثل التوابيت الحجرية والتماثيل واللوحات والنقوش الجدارية"، أما العلوى فقد خصص للآثار الخفيفة مثل "المخطوطات وتماثيل الأرباب والمومياوات الملكية وآثار الحياة اليومية وصورالمومياوات والمنحوتات غير المكتملة وتماثيل وأوانى العصر اليونانى الرومانى وآثار خاصة بمعتقدات الحياة الآخرى"، وكذلك المجموعات الكاملة مثل "مجموعة توت عنخ آمون".

كما يضم المتحف عددًا هائلاً من الآثار المصرية منذ عصور ما قبل التاريخ حتى نهاية العصر الفرعونى بالإضافة إلى بعض الآثار اليونانية والرومانية، منها "مجموعة من الأوانى الفخارية (من عصور ما قبل التاريخ)، صلاية نعرمر (عصر التوحيد)، تمثال خع سخم (الأسرة 2)، تمثال زوسر (الأسرة 3)، تماثيل خوفو وخفرع ومنكاورع (الأسرة 4)، تمثال كاعبر وتماثيل الخدم (الأسرة 5)، وتمثال القزم سنب (الأسرة 6)، وتمثال منتوحتب نب حبت رع (الأسرة 11)، وتماثيل أمنمحات الأول والثانى والثالث (الأسرة 12)، تمثال الكا للملك حور (الأسرة 13)، تماثيل حتشبسوت وتحتمس الثالث (الأسرة 18)، ومجموعة توت عنخ آمون (الأسرة 18)، ومجموعة كنوز تانيس، ومجموعة كبيرة من المومياوات من مختلف العصور.

لوحة كريتى