فيسبوك
واتساب
في مصر تمثل مهنة صناعة الأحجار الكريمة جزءًا من التراث الحرفى العريق الذى يعكس تاريخًا طويلًا من الإبداع والفن، فهى تتطلب مهارة عالية وفهمًا عميقًا للمواد الخام والتقنيات المستخدمة فى تشكيل وتقطيع الأحجار.
قال "زيزو"، أحد أقدم صانعى الأحجار الكريمة فى حارة البرقوقى بحى الحسين، فى لقاءخاص بـ تليفزيون اليوم السابع، إنه بدأ فى هذا المجال عام 1950، بعد أن ورث المهنة عن والده الذى كان من الرواد فى صناعة الأحجار الكريمة.
وأضاف زيزو: "نحن نقدم جميع أنواع السبح القوق واليسرى، بالإضافة إلى اليسر البلدى، والمرجان الأسود والأحمر، التى تعتبر من أبرز وأجود المنتجات التى نقدمها فى مجال الأحجار الكريمة، كما نعرض أيضًا سبحة مطعمة بالفضة، التى تضيف لمسة فنية وفخمة على كل قطعة".
وأشار البث المباشر إلى أن زيزو أصبح واحدًا من أبرز حرفيى صناعة الأحجار الكريمة فى المنطقة، حيث تتميز أعماله بالدقة والاحترافية العالية.
واستكمل زيزو حديثه قائلًا: "حبيت مهنة صناعة الأحجار الكريمة منذ أن ورثتها عن والدى وعمّى، الذين كانا من المعلمين البارعين فى هذه الصناعة، وتعلمت منهم الكثير، لدرجة أننى أصبحت أعرف تفاصيل كل حجر وكل قطعة بشكل لا يمكن وصفه، وأصبحت المهنة جزءًا لا يتجزأ من حياتي".
ويمتاز زيزو بقدرة استثنائية على تحويل الأحجار الخام إلى قطع فنية متقنة تتناسب مع أذواق مختلف العملاء، ويتميز عمله بالجودة والابتكار.
وتحتل منتجاته مكانة مرموقة فى الأسواق العالمية، حيث يتصدر شغله الأسواق الدولية بفضل جودته العالية التى جعلته يحظى بسمعة طيبة على مدار السنين.
