أين إدارة الأهلى؟

رغم النجاح الكبير للجيل الحالي للنادي الأهلي علي مدار خمس سنوات ماضية في تحقيق العديد من البطولات والإنجازات، إلا أنه فقد كثيرا من شخصية النادي الأهلي، وأصبحت الجماهير تضع يدها علي قلبها مع كل اختبار هام يدخله الجيل الحالي.

الأهلي ملك اللحظات الأخيرة على مدار تاريخه، أصبح مباحا في الكثير من المباريات وخاصة الحاسمة، واستقبل العديد من الأهداف في الثلث الأخير من المباراة، وهو ما أدى إلى خسارة العديد من البطولات والألقاب وحتي مباريات كانت في المتناول.

ماذا حدث للمارد الأحمر الذي كنا نتابع مبارياته ونحن نثق في الفوز، حتي لو تأخر للحظات الأخيرة، ولكن كان الجميع حتى الخصم على يقين من قدرة الأحمر على قلب موازين المباراة وإحراز هدف واثنين في الوقت بدل الضائع.

الأسد الأهلاوي الذي كان ينقض على فريسته مبكرا، تحول إلى حمل وديع مستباحة شباكه أمام منافسيه، ويفرط في سيطرته على المباريات التي أفقدته الكثير من الألقاب السهلة التي كانت في متناول يده، ولعل من أبرزها السوبر الأفريقي، ومباراة باتشوكا المكسيكي، وحتى مباراة أمس أمام صن داونز.

أين الأهلي الذي كان يهابه الجميع ويخشي منافسيه من الاقتراب من مرماه؟ ماذا حدث للمارد الأحمر ولماذا تحول إلى أسد فقد أنيابه؟ وماذا سيفعل في كأس العالم للأندية بهذا الجيل؟

أسئلة كثيرة تطرحها الجماهير الأهلاوية، ولكن السؤال الأهم أين مجلس الإدارة مما يحدث؟ ولماذا لم تستمع لآراء الجمهور ومطالبته المستمرة بإقالة كولر منذ خسارة السوبر الأفريقي؟ ومن يتحمل الخسائر المتتالية في البطولات غير مجلس الإدارة.