وصف جهاد القواسمة، عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين، ما يفعله الاحتلال في الضفة الغربية بالتطهير العرقي وممارسة التهجير القسري ضد المواطنين، خاصة مع عمليات السلب والنهب للممتلكات وسرقة الأراضي، مشيرا إلى أن أوضاع الفلسطينيين خلال شهر رمضان صعبة للغاية.
وقال عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين، في تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن المواطنين الذين تعرضوا للتهجير القسري اضطروا إلى استئجار بعد المنازل أو العيش مع أقاربهم أو في مدارس الإيواء، موضحا أن أي منطقه يدخلها جيش الاحتلال وخاصه في شمال الضفة الغربية سواء جنين وطولكرم يتم تجريف وهدم البنية التحتية وشق طرق ووضع لافتات تابعة لإسرائيل.
وأوضح جهاد القواسمة، أن الاحتلال يمارس التضييق على السكان الذين يعيشون في كانتونات معزولة عن بعضهم البعض في مدنهم وقراهم وبلداتهم إجبارهم على الهجرة طوعا من مدن الضفة.
وأشار عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين، إلى أن إجراءات وممارسات الاحتلال والمستوطنين القمعية في الضفة متعددة من بناء بؤر استيطانية والاستيلاء على اراضي وممتلكات المواطنين والاستيطان الرعوي وإغلاق مناطق فلسطينية وفرض حظر التجوال ليس تمهيد لضم الضفة بل ما يحدث هو ضم فعلي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة