فيسبوك
واتساب
اكتشف علماء الآثار، مقبرة صخرية في فناء منزل في محافظة شانلي أورفا في جنوب شرق تركيا، ويعتقد أن عمر القبر المكون من غرفة واحدة يعود إلى نحو 2300 عام، وفقا لما نشره موقع" news.artnet".
وأعلن حاكم الولاية حسن شيلداك إن الاكتشاف جاء كجزء من مشروع الجرد الثقافي الجاري تنفيذه في شانلي أورفا، وهو مسح شامل للمواقع التراثية في جميع أنحاء المنطقة.
وقال شيلداك إن أحد الجدران يحتوي على نقش بارز لرجل يمد ذراعه اليسرى، وهناك أيضًا نقوش بارزة لامرأتين مجنحتين وشخصيات أخرى في أجزاء مختلفة من الغرفة.
وأضاف شيلداك: "يوجد على الجانب الداخلي من باب المدخل نقش مصنوع من المغرة لكن لا يمكن قراءته بسبب التلف"، موضحًا أن القبر الصخري، الذي تم تسجيله لأول مرة، له "مظهر مختلف" عن المقابر المماثلة التي تم توثيقها حتى الآن.
ويهدف مشروع الجرد الثقافي، الذي يقوده خبراء من المحافظة والجامعات الشريكة، إلى توثيق حوالي 6 آلاف قطعة أثرية وموقع ثقافي مع أوصاف وصور مفصلة، بحسب صحيفة "تركيا اليوم" .
وقالت منسقة المشروع جولريز كوزبي: "بدون توثيق، تصبح الخسارة غير قابلة للإصلاح، مؤكدة أن إجراء جرد شامل سيساعد في حماية هذه الكنوز من التهديدات المستقبلية".
ولم يتم توضيح الظروف الدقيقة التي أحاطت باكتشاف المقبرة أسفل فناء المنزل، ولكن هذا هو بالضبط النوع من الأصول الثقافية التي تم تصميم المسح للحفاظ عليها.
وهناك أيضًا نقوش بارزة لشخصيتين أنثويتين مجنحتين منحوتتين في زوايا المقبرة، وتبرز الشخصيات بأجنحتها الممدودة وأرديتها المتدلية،يشير وجود هذه الزخارف إلى جانب الشكل المتكئ إلى طقوس جنائزية معقدة، حيث تم تصوير حراس أو مبعوثي الحياة الآخرة وهم يراقبون ساكن القبر.
مقبرة صخرية
