أوضح فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، الفرق بين إطلاق اسم الكريم على الله وعلى العباد.
وقال شيخ الأزهر الشريف، خلال حلوله ضيفا مع الإعلامى الدكتور محمد سعيد محفوظ، فى الحلقة الـ 15، ببرنامج "الإمام الطيب" للحديث عن اسم من أسماء الله الحسنى، وذلك على شاشة قناة on، وقنوات المتحدة، عن هناك فرق كبير، لأن البشر عطاءه متكلف دائما، فقد يعطى فى وقت ولا يعطى فى وقت آخر، لأن عطاءه ضد غرائزه المركب منها.
ولفت الإمام الطيب أنه مهما كان كرم العبد فى العطاء، فإنه إذا احتاج المال يستوفيه لنفسه، ولديه نفس تنازعه فى هذا الأمر ويستجيب أحيانا وهو فى صراع، وكرمه دائما ليس كرم بطبعه هو، لأن طبعه ضد الكرم فهو محفوف بالنفس والشيطان والغرائز والشهوات، لأنت العطاء للآخر اعتلاء.
وأكد الإمام الطيب أن عطاء الله سبحانه وتعالى مبرأ من كل هذه النواقص، فمهما بلغ الإنسان فى كرمه إلا أن كرمه ناقص أو مُتكلف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة