مومياء مصرية لم يجرؤ أى خبير على لمسها.. اعرف قصتها

الخميس، 13 مارس 2025 04:30 م
مومياء مصرية لم يجرؤ أى خبير على لمسها.. اعرف قصتها المومياء
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لقد أسرت مومياء "با شيرى" الغامضة عقول علماء المصريات لأكثر من قرن من الزمان، لكن لم يجرؤ أى خبير على لمسها، تم اكتشاف المومياء المعروفة باسم "غير القابلة للمس" من قبل عالم المصريات الشهير هوارد كارتر في عام 1919 فى منطقة وادى الملوك فى الأقصر، قبل ثلاث سنوات من اكتشافه لمقبرة الملك توت عنخ آمون الفخمة.

وفقا لما ذكره موقع ديلى ميل، لم يسبق أن رأينا مثل هذه التقنية المستخدمة في لف هذه الجثة القديمة فى أى مكان آخر، حيث تم ترتيب الضمادات على الوجه فى نمط معقد يشبه أهرامات مصر الشهيرة.

المومياء
المومياء

وتشير العناية غير العادية التي لفت بها مومياء "باشيرى" إلى أن هذا الشخص كان أيضًا ذى أهمية كبيرة في المجتمع المصري القديم، لكن هوية الجثة تظل غير معروفة إلى حد كبير، لأن فتح المومياء لمعرفة ما بداخلها قد يلحق ضررا لا رجعة فيه بهذه الممارسة الفريدة من نوعها في التحنيط.

وقد وجد العلماء طرقا أخرى للنظر إلى داخله، ومع ذلك، فقد عثروا على بعض الأدلة حول من قد يكون هذا الشخص، تم استخدام التصوير المقطعي والأشعة السينية لرؤية ما يكمن تحت الضمادات دون إزعاجها.

وقد أتاحت هذه التقنيات للباحثين تحديد أن مومياء "باشيرى" كانت في يوم من الأيام لرجل يبلغ طوله نحو خمسة أقدام ونصف، تعود مومياء باشيرى إلى العصر البطلمي بين القرن الثاني وأوائل القرن الثالث قبل الميلاد، وخلال هذه الفترة وصلت براعة وتطور ممارسات التحنيط إلى ذروتها.

تقدم هذه المومياء نافذة فريدة على الممارسات الجنائزية في العصر البطلمي في مصر القديمة، وهي معروضة حاليا في متحف مصر بالقاهرة، ويقال إن الترتيب المعقد للضمادات فوق وجه المومياء يشبه التصميم المعماري للأهرامات المصرية، وهو ما قد يشير إلى التبجيل والاحترام اللذين يكنهما لهذا الفرد.

إن فتح جوف المومياء سيكون الطريقة الأكثر مباشرة لمعرفة المزيد عن البقايا الموجودة بداخلها، لكن أغلفتها حساسة للغاية، وإتلافها من شأنه أن يدمر الدليل الوحيد المعروف لهذه التقنية الخاصة في التحنيط.

ولهذا السبب لجأ الخبراء إلى أساليب أقل تدخلاً في التحقيق، مثل التصوير المقطعي المحوسب والأشعة السينية، إن مراقبة المظهر الخارجي المزخرف للمومياء يكشف أيضًا عن معلومات حول وضع هذا الرجل خلال حياته.

وتشير هذه التفاصيل إلى أن هذا الرجل كان ذى ثروة كبيرة وأهمية كبيرة، ولكن حتى ذلك الحين، ستبقى مومياء البشيري محاطة بالغموض.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة