دعا وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أوروبا إلى التدخل في سوريا لحماية الأقليات، وذلك على خلفية المستجدات الأخيرة التى شهدتها محافظة اللاذقية.
وقال ساعر "المدنيون العلويون والمسيحيون تعرضوا لمذابح في سوريا ويجب أن تقوم أوروبا بحماية الأقليات".
وكان قد أفاد موقع "صوت العاصمة" الإخباري بنصب كمائن ضد قوات الجيش الإسرائيلي في حوض اليرموك جنوب غربي سوريا، بالتزامن مع إطلاق نار من قبل عناصر من قرية كويا باتجاه مرتفعات الجولان المحتلة.
وأكد مراسلو الموقع في المنطقة الجنوبية أن عناصر من قرية كويا قاموا بإعداد كمين في محيط البلدة، تحديدا من جهة قرية معربة ووادي كريا بحوض اليرموك، ثم قاموا بإطلاق النار نحو الجولان.
وأشار المراسلون إلى أن عملية إطلاق النار لم تؤد إلى إصابات في صفوف القوات الإسرائيلية، بينما حلقت طائرات استطلاع إسرائيلية في سماء المنطقة لمراقبة الوضع.
وأضاف الموقع نقلا عن مراسليه أن هذه المناطق تشهد عادة توغلات للجيش الإسرائيلي.
وقبل يومين من الحادثة، أعلن "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن مناطق في الريف الغربي لمحافظة درعا جنوب سوريا، والريف الأوسط لمحافظة القنيطرة، شهدت سلسلة من التوغلات الإسرائيلية.
ووفقا للمرصد، جاءت هذه التحركات بعد اقتحام قوات إسرائيلية مدعومة بآليات عسكرية وجنود لقرية جملة في منطقة حوض اليرموك، حيث قامت بعمليات مداهمة لعدد من المنازل وسط تحركات عسكرية مفاجئة في المنطقة.
وردا على هذه التطورات، شهدت مساجد مدينة طفس في ريف درعا دعوات للتعبئة والاستنفار، مع تجمع للمقاتلين في المدينة استعدادا لأى تصعيد محتمل، وذلك في أعقاب اقتحام القوات الإسرائيلية لبلدة جملة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة