يوم عالمى لتكريم العيون الساهرة.. أبطال الحماية المدنية لا يتوقفون عن التضحية لحماية أرواحنا من قلب المخاطر لبر الأمان.. لا يهابون الحرائق ولا يخافون المتفجرات ويتحركون أسفل العقارات المنهارة لإنقاذ حياة إنسان

السبت، 01 مارس 2025 05:00 م
يوم عالمى لتكريم العيون الساهرة.. أبطال الحماية المدنية لا يتوقفون عن التضحية لحماية أرواحنا من قلب المخاطر لبر الأمان.. لا يهابون الحرائق ولا يخافون المتفجرات ويتحركون أسفل العقارات المنهارة لإنقاذ حياة إنسان اليوم العالمي للحماية المدنية
كتب محمود عبد الراضي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى الأول من مارس، يحتفل العالم بيومٍ مميز تكريماً لأبطال لا يملكون قدرات خارقة، لكنهم يمتلكون قلبًا شجاعًا، وإرادة حديدية، ورغبةً لا تعرف الكلل في الحفاظ على أرواحنا وأماننا، هو "اليوم العالمي للحماية المدنية"، اليوم الذي يُكرم فيه رجال ونساء الحماية المدنية في جميع أنحاء العالم، هؤلاء الأبطال الذين لا يترددون في مواجهة النيران، الصعود إلى الطوابق العليا، الغوص تحت المياه، بل وحتى التعامل مع القنابل والمتفجرات، كل ذلك في سبيل مهمة واحدة: إنقاذ حياة البشر.

أبطال لا يعرفون المستحيل

من منا يستطيع أن يتخيل نفسه في قلب الحريق، يواجه ألسنة النيران التي تلتهم كل شيء في طريقها؟ ومن منا يمكنه التعامل مع انهيار عقار، حيث الحياة مهددة في كل زاوية، ويستمر في عمله دون أن يعرف الخوف؟ أما عن المتفجرات، فالتعامل معها يتطلب أعصابًا من فولاذ، لأن الخطأ في هذا المجال قد يكون قاتلًا.

لكن هناك رجالًا ونساءً من أبناء "الحماية المدنية"، الذين يواجهون كل ذلك بشجاعة، لا يقيمون اعتبارًا لمخاطر حياتهم الشخصية، بل يضعون نصب أعينهم واجبهم المقدس في حماية المواطنين.

وزارة الداخلية.. بناء منظومة حماية مدنية قوية

وفي هذا اليوم العالمي، لا بد من تحية تقدير واعتزاز لوزارة الداخلية ، برئاسة اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، عملت على تطوير منظومة الحماية المدنية لتكون قوية ومتطورة، قادرة على التصدي لكافة المخاطر، الوزارة تستثمر في تحديث المعدات والأنظمة التقنية الحديثة لتجعل كل من يعمل في هذا المجال يتسلح بأحدث الأدوات التي تساعده في أداء مهمته.

وقد طورت الوزارة البيئة الوظيفية لتناسب التحديات الحديثة، مما أسهم في إطلاق الطاقات البشرية للارتقاء بالعمل الحرفي والتقني، وزيادة التنسيق بين جميع الفروع الجغرافية للحماية المدنية على مستوى الجمهورية.

منظومة متكاملة لحماية الاقتصاد والمواطنين

لكن جهود وزارة الداخلية لا تقتصر على حماية الأرواح فقط، بل تمتد لتشمل حماية الاقتصاد الوطني أيضًا، فمع تزايد الكوارث الطبيعية والصناعية، يبقى رجال الحماية المدنية خط الدفاع الأول ليس فقط ضد الكوارث التي تهدد الأرواح، بل أيضًا ضد تلك التي تهدد الاقتصاد، الحماية المدنية هي التي تضمن عدم تدمير المنشآت الاقتصادية الكبرى أو إتلاف الثروات الوطنية.

العالم يحتفل بأبطال الحماية المدنية

على المستوى الدولي، يشهد اليوم العالمي للحماية المدنية في 1 مارس من كل عام احتفالًا خاصًا بتكريم رجال الدفاع المدني في مختلف أنحاء العالم، هذا اليوم يُذكر الجميع بجهود هؤلاء الأبطال الذين يعملون بلا توقف لضمان الأمن والسلامة في المجتمع، سواء كانت المخاطر ناتجة عن كوارث طبيعية كالزلازل والفيضانات، أو ناتجة عن حوادث بشرية مثل الحروب والانفجارات.

تحية تقدير لأبطال الحماية المدنية

وفي ختام هذا اليوم العالمي، لا يسعنا إلا أن نتوجه بكل التحية والإعزاز إلى أبطال الحماية المدنية في مصر، الذين يقدمون أرواحهم فداءً للآخرين، هؤلاء الرجال والنساء الذين لا يعرفون الكلل ولا الملل، ولا يترددون لحظة في مواجهة الخطر ليكونوا العيون الساهرة التي تضمن لنا الحياة الآمنة.

هم بحق أبطال من طراز خاص، يواجهون المخاطر بقلوب شجاعة وعزيمة لا تلين، وهم يستحقون منا كل تقدير وشكر، لكونهم الدرع الواقية لنا في مواجهة الأخطار.

إن الحماية المدنية هي أكثر من مجرد إدارة أو خدمة، إنها روح الإنسان الذي يضع سلامة الآخرين فوق كل اعتبا، فلنرفع قبعاتنا احترامًا وتقديرًا لأبطالنا في هذا اليوم، ولتظل جهودهم نبراسًا يضيء طريق الأمان لكل المصريين.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة