فيسبوك
واتساب
الذاكرة ليست شريط فيديو مصور يسجل بدقة ما حدث في الماضي، لكن يبقي الحنين إلى الذكريات الرائعة والحديث عنها من اللحظات السعيدة، فما بالك وإن كان الأمر يتعلق بفترة من أجمل الفترات في إنجازات تخص عملك، بالتأكيد هو شعور مختلف أن تسترجع شريط ذكرياتك مع لحظات تعب ومجهود سنين والمساهمة في منتج عدد اليوم السابع الورقي يوميًا، والذي يحتفل بذكرى إصدار أول نسخة وصولًا إلى العدد 5000.
كل إصدار من اليوم السابع الورقي له ذكريات وحكايات تحتاج إلى مجلدات، فهذا المنتج الذي يصل إلى القارئ يمر بمراحل عديدة، ومجهودات جبارة من فريق عمل، بداية من كتيبة الإخراج الصحفي وإدارة التنفيذ وسكرتارية ومديري التحرير، وصولًا إلى رأس الهرم "رئيس التحرير"، فنحن نتفق كثيرًا ونختلف كثيرًا، لكن هدفنا دائمًا وأبدًا هو حرص الجميع على تنفيذ شخصية السياسة التحريرية المرسومة تحت شعار "لبلدنا.. والناس.. والحرية"، حتى نصل إلى قلب القارئ بأمان.
كان هذا حلمنا جميعًا من أكبر قيادة وحتى أصغر محرر، وتحقق الحلم مع سياسية تحريرية حددها مجموعة من أستاذتنا الذين تعلمنا على أيديهم الكثير، فظهرت "شخصية" الموقع والورقى بالنسبة للقراء، والصدق فى العمل والحب بين الجميع داخل المؤسسة كان هو عنوان النجاح، وحققنا العديد من الإنجازات عابرة القارات ووصلنا للرقم واحد فى مصر والشرق الأوسط، وأثبتنا أن لدينا إمكانيات وخبرات كثيرة فى الاستمرارية والتطوير الجذاب، منذ بزوغ فكرة تأسيس اليوم السابع مع الكاتب الصحفي الكبير خالد صلاح، ومعه كوكبة من الكتاب الصحفيين الكبار على رأسهم أكرم القصاص الذي يشغل حاليًا منصب رئيس مجلس الإدارة وسعيد الشحات مدير التحرير، والكاتبة الصحفية الكبيرة علا الشافعي رئيس التحرير الحالي، وغيرهم الكثير.
"ومازال اليوم السابع الورقي يسجل أهدافًا فى مرمي النجاح .. وعقبال سنين كتير نجاح كمان وكمان وفاصل من اللحظات السعيدة لكل كتيبة العمل داخل بيتنا الكبير"
